Ru En

إيران تنظر إلى العقوبات على أنها فرصة لمواصلة تعزيز قدراتها الدفاعية

٢٧ أبريل

دان المتحدث الرسمي باسم  وزارة الخارجية الإيرانية - ناصر كنعاني، عقوبات المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة ضد الأشخاص المرتبطين بالقوات المسلحة الإيرانية، ووصفها بأنها فرصة لمواصلة تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد، وذلك اليوم السبت 27 ابريل/نيسان 2024.

 

وقال كنعاني في بيان نشر على قناة وزارة الخارجية الإيرانية الرسمية على الـ"تيليغرام" إن "العقوبات ضد القدرات الدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية لن تقوض فقط عزم الحكومة والشعب الإيرانيين، لحماية سيادة إيران وسلامة أراضيها وأمنها ومصالحها الوطنية، ولكن أيضاً على عكس تطلعات الدول التي تفرض عقوبات، فإنها ستخلق فرصاً لتعزيز إمكانات إيران الدفاعية".

 

وأكد الدبلوماسي الإيراني أن "الإمكانات العسكرية الإيرانية تتناسب مع احتياجاتها في الدفاع ضد أي تهديدات أجنبية والعدوان".

 

وفي 25 ابريل الجاري، أعلنت سلطات كل من بريطانيا والولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة ضد إيران، وسعت لندن نطاق الإجراءات التقييدية لتشمل شخصين وأربع شركات مرتبطة بإنتاج طائرات مسيّرة وصواريخ إيرانية.

 

وفي وقت سابق من يوم 18 ابريل، فرضت لندن أيضاً قيودا على وزير الدفاع الإيراني - محمد رضا أشتياني، وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، والقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

 

كما أدرجت كندا إلى قائمة العقوبات وزير الدفاع، وكذلك قائد المقر المركزي للقوات المسلحة الإيرانية "خاتم الأنبياء"  - الفريق غلام علي راشد.

 

من جهتها أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية ثلاثة مواطنين إيرانيين وشركتين من إيران إلى قائمة العقوبات الخاصة بروسيا، والتي يزعم أنها تدعم أعمال روسيا في أوكرانيا.

 

وجاء في بيان الخزانة الأمريكية، تم فرض قيود أيضاً على أكثر من عشرين فرداً وكياناً قانونياً وسفن، للمشاركة بعملية تطوير وتمويل ونقل الطائرات المسّيرة الإيرانية لاحتياجات الحرس الثوري الإيراني.

 

هذا ورفضت موسكو وطهران باستمرار إصدارات حول توريد طائرات مسّيرة إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، حيث وصف المتحدث باسم الكريملِن - دميتري بيسكوف، هذه التقارير بأنها حشو للمعلومات وأشار إلى أن الجيش الروسي يستخدم الطائرات حصرياً من الإنتاج المحلي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قال وزير الخارجية الإيراني - حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده زودت روسيا بطائرات مسّيرة، ولكن بكميات صغيرة وقبل عدة أشهر من بدء العملية العسكرية الخاصة.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: mostafa meraji/Pixabay

المصدر: تاس