Ru En

المسلمون الأفارقة الذين يجب على العالم ان يعرفهمَ!

٢٨ فبراير ٢٠٢٠

هل تعلم أن المسلمين الأميركيين ذات الأصول الإفريقية هم المجموعة الاجتماعية الإسلامية الرئيسية في امريكا ؟ في كل عام ، يركز العديد من المسلمين الأمريكيين على اختلاف أصولهم على الإخوة الأفارقة المسلمين والذين قدموا وما زالوا يقدمون مساهمة اجتماعية هامة في التاريخ والثقافة الإسلامية في امريكا والعالم . لهذا قررنا أن نقدم لكم ، أيها القراء الأعزاء، عدد من الأفراد الذين لهم دور كبير لا يقدر بثمن في هذه المساهمات الهامة في التاريخ والثقافة الاسلامية. 

   
1- أنجليكا ليندسي - علي

 

المسلمون الأفارقة الذين يجب على العالم ان يعرفهمَ!

 

عضو جمعية المسلم للصحة، وفي نفس الوقت تعتبر عالمة، أمضت أنجليكا ليندسي - علي أكثر من 20 عاما في مجال الصحة العامة. تعمل كمستشارة أساسية في " شركة بيوتفل أبيس "، حيث تقوم بتوجيه النساء المسلمات بقضايا صحتهن في المواقع المعلوماتية.
لها مستوى علمي من خلال الدراسات والابحاث الأمريكية والأفريقية في جامعة ميشيغان آن أربور. أمضت أنجليكا السنوات الـ 19 الماضية في العمل على الصعيدين المحلي والدولي في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية وحقوق اللاجئين والخدمات الاجتماعية، وتسعى جاهدة في كل خطوة، وفي كل قرار للمساعدة في وضع حد لعدم المساواة التي تعترض وتؤذي قطاعات معينة من المجتمع.
دورها وعملها لا يقتصر فقط على الجالية الإفريقية، فقد قررت التركيز على دراسات العلوم الإسلامية، مع رسم أوجه التشابه بين التعاليم الإسلامية والتقاليد الإفريقية، والتي تخص المرأة  وتعمل على إظهار أنوثتها ولطفها. في الوقت نفسه، تناصر ليندسي - علي تعزيز القيم العائلية في المجتمع.


2- مارغري عزيزة

 

المسلمون الأفارقة الذين يجب على العالم ان يعرفهمَ!

 

مارغري عزيزة هيل - هي من المشاركين في تأسيس " الجمعية الإسلامية " لمكافحة العنصرية وتعتبر مديرها العام وتعمل على تشجع التعليم ومحو الأمية بين السكان كافة.
أعتنقت الفتاة في عام 1993 الديانة لإسلامية باعتبارها الطريقة الوحيدة لتطويرحياتها. تجدر الإشارة إلى أن دراساتها، عن الإسلام والتعليم والفصل العنصري والجنساني، ساعدتها على اكتساب تجربة شخصية غنية ومتعددة الأوجه.
مارغري تدرس في المدارس الابتدائية والثانوية منذ ما يقرب من عشر سنوات ، وتحاضر في معهد متوسط . تولت في مجال التعليم مناصب مختلفة، بما في ذلك عملت كموجه ومدرب محترف. كما علمت الكتابة ودرست الأدب في أكاديمية الأقصى الإسلامية ، وكذا القت دروس في الفنون الجميلة ومحو الأمية في معسكر كلارا محمد الصيفي، وأصبحت مدرسة رائدة في مجال تطوير المناهج الخاصة في المدرسة الصيفية.
حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص التاريخ من جامعة سانتا كلارا في عام 2003 ودرجة الماجستير في تخصص تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا الإسلامية من جامعة ستانفورد في عام 2006. شملت أبحاثها التصورات الاستعمارية للهوية العرقية المختلطة في شمال نيجيريا، والمقاومة المناهضة للاستعمار في السودان بين أوساط الغربيين من أُصول افريقية في بداية القرن العشرين ، وإصلاح التعليم الإسلامي في شمال نيجيريا والبرامج الدولية الطلابية في جامعتي الأزهر والقاهرة. قدمت المداخلات وألقت المحاضرات في مختلف الجامعات والمراكز الإجتماعية في جميع أنحاء البلاد.


3 - ويل دايامبورت الثالث

 

المسلمون الأفارقة الذين يجب على العالم ان يعرفهمَ!

 

دكتور ويل دايامبورث الثالث، هو مدرس ومستشار علاقات عامة معترف به دولياَ. في عمله، يستخدم التقنيات الاجتماعية المتاحة لتحسين وتسهيل عملية حصول الأشخاص على المعرفة في جميع أنحاء العالم.
ساعدت صفاته الفكرية والقيادية على إنشاء طريقة مبتكرة وتفاعلية للعمل في الفصل لكل من الطلاب والمعلمين. يحدد  الأدوات والموارد الرقمية الموجودة وغير المستخدمة في مجال التعليم ويعمل على سد هذه الفجوة.
ساعدت هذه الدراسات والعمل في هذا المجال ليس فقط على تطوير روح المبادرة الاجتماعية وتوسيع فرص التواصل والتعاون مع أكثر الناس إلهاما ومعترف بهم في مجال التعليم، على مختلف الاصعدة الوطنية كانت أو الدولية.
دايامبورث الثالث ، هو دكتور في العلوم التربوية، بمجال القيادة والإدارة التربوية في جامعة كابيلا، ويركز بحثه في مجال الريادة الرقمية، حيث يدعم أولئك المعلمين الذين يستخدمون الشبكة التعليمية المخصصة للتطوير الذاتي المهني . يقوم بتدريب المعلمين ويساعدهم على اكتشاف وتنفيذ مجموعة من التقنيات في الفصول الدراسية . بالإضافة إلى ذلك ، أنشأ على قناة اليوتوب نافذة مخصصة لحوار المعلومات والمناقشات مع المعلمين حول مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الصلة بـالتعليم.


4- شاريا شواتز

 

المسلمون الأفارقة الذين يجب على العالم ان يعرفهمَ!

 

أخصائية بتعليم وتربية الأطفال، وترى أنه ينبغي سماع جميع الأطفال. إنها تعرف أن معظم الأطفال الذين يعانون من سوء وقسوة المعاملة يخشون التحدث عن المشاكل. يتمثل عملها على وجه التحديد في دعم الأطفال ومحاولة تعليم الكبار الاستماع إليهم، بما في ذلك منع العنف ضدهم وإنهائه.
تحمل شواتز درجة الماجستير في التربية الخاصة من جامعة تشيني في ولاية بنسلفانيا وشهادة من جامعة لينكولن. درست الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول الدراسية وفي المنازل في جميع أنحاء ولاية ديلاوير ونيوجيرسي وبنسلفانيا والخارج ايضاَ.
تعتبر شواتز عضوا نشطاَ في الجالية المسلمة في فيلادلفيا وديلاوير ، تشغل أيضاَ منصب الرئيس التنفيذي ومؤسس منظمة " الاصدقاء يتحدثون" ، التي توفر التعليم الوقائي وتزيل جميع أشكال إساءة معاملة الأطفال في المجتمع.
لها مؤلفات عديدة ، بها تتحدث عن أهمية شعور الاطفال بالأمان ، فضلاً عن الحاجة إلى التحدث عن المشكلات القائمة وحلها.


  الميرا عافياتولينا