بالإضافة إلى المسؤولين الشرف، ومناقشة جدول الأعمال والقضايا الملحة للمجتمع الإسلامي العالمي، وعرض تفسير القرآن الكريم باللغة التتارية والروسية، وتقديم الجائزة التي سميت باسم روستام مينيخانوف، رئيس مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، رئيس جمهورية تتارستان.
إضافة إلى ذلك كله، فقد اجتذبت اجتماعات المجموعة أيضاً معرضاً مثيراً للاهتمام، تضمن أفضل الأعمال المنجزة في أسلوب فنون الخط، وتم الحديث مع الفنان وقمنا باكتشاف تفاصيل هذا المشروع غير العادي.
وبحسب الخطاطة ليرا سليمان، من مدينة أوفا، فإن الأعمال المعروضة في "قاعة المؤتمرات" بمدينة أوفا تعتبر مشروعاً دولياً.
وقالت الخطاطة سليمان: هذا نوع من التعاون بين جمهوريات إيران وباشكورتستان إضافة إلى تتارستان، "هو بمثابة جسر يؤدي من مدينة إلى أخرى ويوّحد فننا".
وقد قام شخصياً بكتابة رسومات للمجموعة الجديدة من لوحاتنا السيد الخطاط صاحب الطراز العالمي، ناصر الطوسي، وهو يعيش في مدينة طهران، وبحسب نتائج المسابقة التي جرت في مدينة غروزني، فقد حصلنا على المركز الأول.
وفي النهاية، تمت دعوتي للمشاركة في مثل هذا المشروع المشترك غير العادي، وبحلول الوقت الذي استغرقنا حوالي 5 أشهر، كل عمل من الأعمال بمثابة تذكير بالنعمة، يحمل السلام والخير والرحمة في حد ذاته، وهذا ما يقوله الإسلام.
وبحسب مُحاورتنا، فإنه تم تصميم هذا المشروع لإظهار أنه حتى على مسافة ألف كيلومتر، فإنه من الممكن لمعلمي وسادة هذه الحرفة إنشاء مشروع عالمي جميل، من ناحية هو يأخذ خطوة من الماضي إلى المستقبل، ومن ناحية أخرى، يربط بين بلدان مختلفة ويظهر صداقتنا.
- بالطبع، إن فننا هذا يؤدي إلى حقيقة أن يتم تعزيز علاقاتنا، وكسر الحواجز اللغوية، نبدع معاً ونخلق صور جميلة معاً. من هذه المشاريع نحصل على مزايا إضافية فقط. وقريبا جداً، مع هذه الأعمال سوف نصل إلى مدينة قازان.
وفي 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيتم افتتاح معرض في مسجد قول شريف، والذي سيوضح أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة وأكثر مما نتصور.
ألميرا غافياتولينا