Ru En

البيت الروسي في تونس ينظم الاحتفال بيوم الطالب بين متعلمي اللغة الروسية

٢٧ يناير ٢٠٢٣

أقيم الاحتفال بيوم الطالب – يوم "تاتيانا" بين الطلاب الذين يدرسون اللغة الروسية ومعلميهم وخريجي الجامعات السوفيتية والروسية بالقرب من تونس – العاصمة، وذلك من قبل البيت الروسي في تونس، علماً أن روسيا تتفل بهذا اليوم تقليدياً في 25 يناير/كانون الثاني من كل عام.


وفي مقابلة مع وكالة "تاس" مساء أمس الخميس 26 يناير قال رئيس البيت الروسي في تونس - يوري زايتسيف إنه "بمناسبة يوم الطالب في ضاحية قمرت بالعاصمة، عُقد مؤتمر حول تدريس اللغة الروسية كلغة أجنبية وتدريب المواطنين التونسيين في الجامعات الروسية. وفي إطار ذلك، تم توقيع ثلاث مذكرات تعاون بين المكتب التمثيلي لـ Rossotrudnichestvo في الجمهورية التونسية والجمعية التونسية لخريجي الجامعات السوفيتية، والجمعية التونسية لأساتذة اللغة الروسية وآدابها والجمعية التونسية "التراث الروسي".


وأضاف أن "هدية موسيقية كانت تنتظر الضيوف. وقدمت الفرقة الصوتية Les Voix du Coeur عروضاً أمامهم، وقدمت أغاني تقليدية من بلدان مختلفة باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية والروسية".


وحضر الفعالية ممثلون عن العديد من المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المعهد العالي للغات بتونس التابع لجامعة "قرطاج"، والمعهد العالي للسياحة الذي يحمل اسم سيدي ظريف بجامعة قرطاج، والدبلوماسيون الروس، وقادة وأعضاء الجمعيات التونسية، وأساتذة وطلاب الجامعات التونسية.

 


ارتفاع الطلب على التعليم الروسي


وحكى زايتسيف أن "المساعدة في نشر اللغة الروسية في الخارج وإشراك المواطنين الأجانب في الدراسة في الاتحاد الروسي تعد من المهام ذات الأولوية في عمل Rossotrudnichestvo ومكاتبها التمثيلية، لذلك كان يوم "تاتيانا" الذي تم الاحتفال به في روسيا، كيوم الطالب مناسبة جيدة لمناقشة هذه القضايا بشكل شامل مع شركائنا التونسيين. الجمهورية التونسية هي الدولة الوحيدة في شمال افريقيا التي تتمتع فيها اللغة الروسية بوضع اللغة الرسمية للتعليم الإضافي في مؤسسات التعليم العام. في العام الدراسي الحالي، يدرس 1153 تلميذاً اللغة الروسية في المدارس الثانوية التونسية في جميع أنحاء البلاد. أكثر من 200 طالب يتعلمون لغتنا في مؤسسات التعليم العالي".

كما وأوضح يوري زايتسيف أن "هذا الوضع يؤثر بشكل مباشر على الطلب على التعليم الروسي، الذي لا يزال مرتفعا بشكل ثابت. ونظراً إلى هذا الوضع، تسعى Rossotrudnichestvo إلى زيادة عدد الحصص التي تخصصها حكومة الاتحاد الروسي سنوياً لتدريب الطلاب الأجانب في الجامعات الروسية. هذا العام، 40 تونسياً لديهم الفرصة للذهاب للدراسة مجانا تماماً أو مواصلة دراستهم في روسيا".


ولخّص رئيس البيت الروسي أنه "بعد نتائج الفعالية الذي عقد في قمرت، الذي يخطط البيت الروسي في تونس لجعله سنوياً، تمكنا نحن وشركاؤنا التونسيون من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات حول العمل المشترك لتحسين جودة اختيار المرشحين، وتعزيز توظيفهم الإضافي في تونس بعد الانتهاء من دراستهم في روسيا، وزيادة تدريجية في عدد المدارس الثانوية التي توفر الفرصة لدراسة اللغة الروسية. ونحن بدورنا سنساهم في النمو الكمي والنوعي لبرامج التكوين المتقدمة لمعلمي اللغة الروسية التونسيين. كل هذه المجالات من تعاوننا الثنائي تنعكس في المذكرات الموقعة، التي ستصبح أساساً موثوقاً لتنفيذها".

 



مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: ziedkammoun/Pixabay
المصدر: تاس