Ru En

بدء التسجيل في الملتقى الدولي - العلاقات المصرية الروسية عبر العصور : الماضي وآفاق المستقبل

١٢ أغسطس ٢٠١٩

أعلن المجلس الأعلى للثقافة المصري عن بدء التسجيل للمشاركة في فعاليات الملتقى الدولي "العلاقات المصرية الروسية عبر العصور: الماضي وآفاق المستقبل"، في إطار إعلان 2020 عاماً للثقافة المصرية الروسية.

 

ويقام الملتقى الدولي تحت رعاية وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، وينظمه المجلس بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، والجامعة الروسية بالقاهرة والمركز الثقافي الروسي بمشاركة عدد من المهتمين والمتخصصين من مصر وروسيا خلال يومي 6 و 7 نيسان/ أبريل 2020.

 

وذكر المجلس الأعلى للثقافة على موقعه الإلكتروني أن الملتقى الدولي يهدف إلى إتاحة الفرصة للتواصل والتفاعل بين المستشرقين والفنانين الروس والمصريين، وبلورة رؤية لتعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين فى المستقبل.

 

وتتضمن فعاليات الملتقى خمسة محاور تتناول العلاقات الثقافية المصرية الروسية، ويُختتم بطاولة مستديرة حول "الرؤية المستقبلية للعلاقات بين البلدين".

 

علاقات روسيا والعالم العربي تعود إلى الدولة العباسية

 

المحور الأول: العلاقات الثقافية المصرية الروسية من منظور تاريخي، إذ تعود العلاقات بين العالم العربي وروسيا إلى الدولة العباسية، ويعد ما كتبه ابن فضلان ممثل الخليفة العباسي عن الروس وعاداتهم وحياتهم وتقاليدهم من أهم ما كتب عن تاريخ روسيا.

 

كذلك ما كتبه الرحالة والجغرافيون والمؤرخون المسلمون عن روسيا وجغرافيتها وأهلها. وكان للتجارة دور مهم فى التواصل بين العرب وروسيا، حيث حملت التجارة فكراً وثقافة وعادات. وفي فترة التاريخ الحديث كان الشيخ عياد الطنطاوي خير تمثيل لمصر في روسيا في عصر محمد علي، والذي أرسل لروسيا ولعب دوراً مهماً في تدريس العربية وحصل على تكريم من القيصر الروسي، هذا إلى جانب الجالية الروسية في مصر والتي ازدادت أعدادهم بعد هجرتهم في العشرينات من القرن الماضي إلى مصر، وتزايد أعداد الجالية المصرية في روسيا خلال الستينات مع البعثات المستمرة لروسيا.

 

والمحور الثاني: حركة الأدب والترجمة، ويتتبع هذا المحور حركة الترجمة من العربية إلى الروسية وبالعكس، ودراسة أثر هذه الترجمة على الأدب في كلا المجالين، مع التركيز على تأثير الأدب الروسي على الأدب العربى المعاصر.

 

الاستشراق الروسي يتميز بخصوصية مهمة

 

أما المحور الثالث فيتمثل بـ"الاستشراق"، إذ أن الاستشراق الروسي يتميز بخصوصية مهمة، ألا وهي أنه لم يكن مرهوناُ بأي أطماع استعمارية، وقد قدم المستشرقون الروس دراسات مهمة عن التاريخ العربي والإسلامي، كما أن معهد الاستشراق في روسيا ما زال نشيطاً في الاهتمام بالثقافة العربية.

 

إضافة إلى ذلك، هناك المحور الرابع المتمثل بـ"الفنون"، والخامس "آفاق المستقبل".

 

الجدير ذكره أن الطاولة المستديرة ستكون تحت عنوان "رؤية استشراقية للعلاقات المصرية الروسية".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"