"توصلت روسيا ومصر، عبر المفاوضات الثنائية بينهما، إلى تفاهم أساسي حول مسألة المدفوعات المالية لصالح أقارب الضحايا في حادثة تحطم الطائرة عام 2015 فوق شبه جزيرة سيناء، ويتم في الوقت الحالي وضع تلك التفاصيل من خلال اتحاد غرف السياحة المصرية". جاء ذلك في بيان منشور للناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الخميس 16 سبتمبر/أيلول 2021.
كما أورد البيان أنه "في سياق المفاوضات مع الجانب المصري من خلال وزارة الخارجية الروسية، تم بشكل دائم إيلاء اهتمام خاص لموضوع دفع المساعدات المادية لعائلات الروس الذين لقوا حتفهم في الهجوم الإرهابي. كما تم الحفاظ على اتصال دائم مع اتحاد أقارب الركاب وأعضاء الطاقم المتوفين، ولا سيما مع المؤسسة الخيرية للرحلة (9268)، ونتيجة للجهود المبذولة، تمكنت السفارة الروسية في القاهرة من التوصل إلى تفاهم أساسي مع الشركاء المصريين بشأن هذه القضية".
وأضافت ماريا زاخاروفا في البيان المنشور أنه "يتم في الوقت الحالي وضع تفاصيل محدّدة عن إجراءات الدفع. ونأمل أن يتم الاتفاق على الاتفاقيات ذات الصلة على وجه السرعة بين ممثلي شركات السفر المصرية وأقارب الضحايا الروس، وسنواصل المساهمة في هذا بكل طريقة ممكنة".
ومن المعروف أن الحركة الجوية بين روسيا الاتحادية ومصر، توقّفت بشكل كامل في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بعد تحطم طائرة تابعة لشركة "كوجاليمافيا" الروسية في سيناء المصرية خلال توجهها من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، وكان على متنها 217 راكباً و7 من أفراد الطاقم، ما أسفرعن مقتل كل من كان على متن الطائرة.
من جهتها، وصفت "هيئة الأمن الفيدرالية الروسية" الحادثة بأنها هجوم إرهابي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس