Ru En

غوتيريش: لا حل لأزمة الغذاء دون أغذية روسيا وأوكرانيا

٢٤ يونيو ٢٠٢٢

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن التسوية الفعّالة لأزمة الغذاء أمر مستحيل من دون عودة الأسمدة والمنتجات من روسيا وأوكرانيا إلى الأسواق العالمية.

 

وصرح غوتيريش بذلك اليوم الجمعة 24 يونيو/حزيران 2022، في كلمته التي وجهها عبر رابط الفيديو هلال الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع (G7) بشأن الأمن الغذائي العالمي.

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لا يمكن أن يكون هناك حل فعّال لأزمة الغذاء العالمية دون العودة إلى أسواق الغذاء العالمية في أوكرانيا، وكذلك أغذية وأسمدة من روسيا رغم (الصراع)".

 

وأكد غوتيريش أنه على اتصال وثيق بشأن هذه القضية مع روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى.

 

وأضاف المسؤول الأممي: "تواصل رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ريبيكا غرينسبان، ونائبي (للشؤون الإنسانية) مارتن غريفيث المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق شامل يسمح لأوكرانيا بتصدير الغذاء ليس فقط عن طريق البر، وإنما أيضاً عبر البحر الأسود و(ضمان) توريد المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية دون قيود".

 

هذا ولم يخوض أنطونيو غوتيريش في التفاصيل حتى لا يتدخل في نجاح المفاوضات.

 

 

إتاحة الغذاء من روسيا الاتحادية

 

وتابع أنطونيو غوتيريش: "تواصل الأمم المتحدة المفاوضات لضمان الوصول إلى أسواق الأغذية والأسمدة العالمية من روسيا وأوكرانيا دون قيود"، مضيفاً إلى أنه "تواصل رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ريبيكا غرينسبان، ونائبي (للشؤون الإنسانية) مارتن غريفيث المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق شامل يسمح لأوكرانيا بتصدير الغذاء ليس فقط عن طريق البر، وإنما كذلك عبر البحر الأسود و(ضمان) توريد الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية دون قيود".

 

الجدير بالذكر أن الوضع في أوكرانيا والعقوبات واسعة النطاق التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا الاتحادية، أدى إلى انتهاكات في إمدادات الحبوب.

 

كما أنه ومنذ بداية العام الحالي، ارتفعت أسعار القمح والذرة بشكل ملحوظ، كما لوحظ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 21 مايو/أيار الماضي، فإن احتياطي القمح العالمي سوف يستمر لمدة 10 أسابيع فقط.

 

من جهته، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أن أزمة الغذاء في العالم حدثت قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ومن بين الأسباب الأخرى، أصبح الوباء وسوء تقدير الدول الغربية من بين أسبابها.

 

كما أكد سيرغي لافروف أن الوضع الحالي أدى إلى تعقيد المشكلة أكثر، وكانت العقوبات الغربية أحد الأسباب الرئيسية لتعطيل الإمدادات الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس