Ru En

إعلام: اشتباكات في طرابلس بعد دخول رئيس الوزراء الجديد فتحي باشاغا إلى العاصمة

١٧ مايو ٢٠٢٢

اندلعت صباح اليوم الثلاثاء اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد وصول رئيس الحكومة الجديدة الذي عيّنه مجلس النواب، فتحي باشاغا، إلى هناك. بحسب ما ذكرته قناة "الحدث" الإخبارية اليوم الثلاثاء 17 مايو/أيار 2022.

 

هذا وتدور مناوشات باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الرشاشات الثقيلة، بين الوحدات الموالية لباشاغا والتشكيلات الداعمة لحكومة الوحدة الوطنية بزعامة عبد الحميد دبيبة.

 

يُشار إلى أن دبيبة يرفض الاستقالة ويصر على أنه سيسلم مقاليد الحكومة للسلطات المنتخبة فقط.

 

وبحسب المعلومات الواردة، تدور هناك بالفعل اشتباكات مكثفة في الجزء الأوسط من المدينة. في حين لم ترد انباء عن وقوع إصابات أو قتلى.

 

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الداخلية باشاغا إن الحكومة الليبية المعينة ستؤدي مهامها انطلاقا من طرابلس، منوّهاً في الوقت نفسه بأن وزارة الداخلية لن تلاحق أعضاء حكومة دبيبة لأسباب سياسية.

 

من المعروف أنه في 21 ابريل/نيسان، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الجديد، عثمان عبد الجليل، إن الحكومة ليست في عجلة من أمرها للانتقال إلى العاصمة وتعتزم الانتقال إلى هناك بالوسائل السلمية فقط.

 

وكان من المفترض إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا في 24 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ولكن في اللحظة الأخيرة تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب استحالة تنظيمها، بما في ذلك بسبب الثغرات والعيوب في التشريعات التي تمت صياغتها على عجل من أجل الانتخابات. .

 

وقد أجرى البرلمان الليبي في طبرق، في 3 مارس/آذار الماضي اليمين الدستورية لحكومة انتقالية جديدة برئاسة باشاغا، الذي انتخب من قبل المشرعين رئيسا جديدا للوزراء في 10 فبراير/شباط، معتقدين أن ولاية حكومة الوحدة الوطنية قد انتهت في نهاية ديسمبر.

 

وقبل ذلك، كان دبيبة قد حذّر مراراً وتكراراً من أنه لن يستقيل ولن يسلم مقاليد السلطة إلى خليفته إلا بعد إجراء الانتخابات العامة، والتحضير وتنفيذ تشكيل حكومته.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo : Creative Commons

المصدر: تاس