قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المزيد والمزيد من الدول ترغب في تطوير العلاقات مع "منظمة شنغهاي للتعاون"، بما في ذلك الانضمام إليها كأعضاء كاملي العضوية أو الحصول على صفة مراقب، وفقاً لما تم الإعلان عنه اليوم الثلاثاء 18 مايو/أيار 2022.
وأشار وزير الخارجية الروسي، في افتتاح الاجتماع مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ، إلى أنه "على مدى سنوات وجودها، أثبتت منظمة شنغهاي للتعاون أهميتها وقوتها الكبيرة على الساحة الدولية.
وهذا ما يؤكده أيضاً العدد المتزايد من الدول التي ترغب في تطوير علاقاتها مع منظمتنا، بما في ذلك الرغبة في الانضمام إليها كأعضاء كاملي العضوية أو الحصول على صفة مراقب أو كشركاء في الحوار".
وبحسب لافروف، فإن منظمة شنغهاي للتعاون تتميز بمبادئ المساواة، والمنفعة المتبادلة، ومراعاة مصالح كل طرف، والبحث عن حلول وسط، وتطوير التوافق، مبيناً أنها "تتفق تماماً مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، الذي يخضع الآن لأشد الاختبارات جدّية".
وأضاف لافروف: "ومن مصلحتنا المشتركة، ومصلحة التنمية السلمية والتدريجية للبشرية جمعاء، ومن أجل ضمان ازدهار الشعوب في جميع أنحاء العالم، تعزيز مكانة منظمة شنغهاي للتعاون كأحد العناصر الرئيسية"، وأوضح أن "النظام العالمي الناشئ هو متعدد الأقطاب".
وقال وزير الخارجية لتشانغ مينغ: "نحن نعلم خبرتكم الدبلوماسية الثريّة ونقدرها بشدة ولا يساورنا شك في أن منظمة شنغهاي للتعاون ستتحرك في هذا الطريق بنجاح تحت قيادتكم."
كما نقل سيرغي لافروف تهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبالأصالة عن نفسه إلى تشانغ مينغ على تعيينه بهذا المنصب.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس