يبدأ أمين سر مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم الثلاثاء 31 مايو/أيار 2022، زيارة إلى تتارستان وتستغرق يومين.
وبحسب ما ورد في بيان المكتب الصحفي لجهاز مجلس الأمن الروسي، فإنه في اليوم الأول، 31 مايو، سيعقد باتروشيف في قازان "اجتماعاً حول قضايا الساعة المتعلقة بالأمن القومي في مناطق مقاطعة الفولغا الفيدرالية".
وسيحضر الاجتماع الممثل المفوض لرئيس روسيا الاتحادية في منطقة الفولغا الفيدرالية إيغور كوماروف، ورؤساء مناطق منطقة الفولغا، وممثلو الوزارات والإدارات الفيدرالية، كما انه ممن المقرر أن يزور باتروشيف إحدى مناطق تتارستان يوم غد الأول من يونيو/حزيران، الذي يوافق يوم الطفل في روسيا الاتحادية.
وأشار البيان الصحفي: "في يوم الطفل، سيجتمع أمين مجلس الأمن الروسي مع طلاب المدرسة الداخلية للطلاب، ويتعرف على تنظيم الأنشطة الرياضية في المناطق الريفية، ويناقش تحسين الأماكن السكنية الريفية، وآفاق تطوير الرعاية الصحية والتعليم".
تقليد "اجتماعات المنطقة"
يُشار إلى أنّ أمين سر مجلس الأمن الروسي يعقد بانتظام اجتماعات حول قضايا الأمن الساعة في مختلف المقاطعات الفيدرالية. وخلالها، لا يتطرق باتروشيف تقليدياً إلى القضايا الحالية فحسب، بل يلخص أيضاً تنفيذ القرارات التي اتخذت في الاجتماع السابق تحت قيادته في نفس المنطقة.
هذا وكان الحدث السابق مكرساً للوضع في جنوبي روسيا. وحدث ذلك في أستراخان يوم 27 ابريل/نيسان الماضي، كما تطرق إلى القضايا المتعلقة بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وبيّن نيكولاي باتروشيف أنه في الوقت الحالي، على وجه الخصوص، تتزايد بشكل كبير مخاطر إدخال مسببات الأمراض الخطيرة من أراضي هذا البلد.
وفي هذا الصدد، تم إيلاء اهتمام خاص للتدابير الرامية إلى ضمان الأمن البيولوجي، بما في ذلك مراعاة سلوك الولايات المتحدة وحلفائها للأنشطة البيولوجية العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
وتم في ضوء ذلك تقديم توصيات بشأن توفير الحماية الملائمة ضد الإرهاب للمنشآت التي يتم فيها إنتاج المواد البيولوجية والكيميائية والمشعة وتخزينها ومعالجتها.
الوضع في منطقة الفولغا
إلى ذلك بحث نيكولاي باتروشيف الوضع في منطقة الفولغا الفيدرالية خلال اجتماع محلي في يونيو/ حزيران من العام الماضي، ثم تناول المشاركون في الاجتماع مشاكل السلامة البيئية بشكل منفصل، وبصفة خاصة، تم النظر في اتخاذ تدابير إضافية لتحييد التهديدات المرتبطة بتفاقم الوضع البيئي.
كما تم التركيز أيضاً على موضوع إزالة الضرر المتراكم على البيئة، وتقليل مستوى تلوث الهواء والموارد المائية والتربة، وكذلك مشكلة التخلص من النفايات وإعادة تدويرها.
ولوحظ حينها كذلك أن انتهاكات التشريعات البيئية، التي تم الكشف عنها في منطقة الفولغا، وتخلق تهديدات متزايدة للسلامة البيئية فضلاً عن أنها تتطلب تدابير إضافية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس