Ru En

روسيا تزيد من صادرات القمح إلى الجزائر

١٦ سبتمبر ٢٠٢١

أعلنت "روسيلخوزنادزور" (الخدمة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية) أن الشركات الروسية على زيادة صادرات القمح إلى دولة الجزائر، والتي كانت قد استؤنفت في يونيو/ حزيران الماضي بعد توقف دام 5 سنوات.

 

وجاء في بيان "روسيلخوزنادزور"، الصادر في 16 سبتمبر/أيلوول 2021 أن "روسيا الاتحادية تواصل زيادة تصدير القمح إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية التي تتجاوز إمكانات استيرادها 7 ملايين طن".

 

وبحسب "الخدمة الفيدرالية الروسية"، فقد تم الأسبوع الماضي إرسال دفعة من القمح من الحصاد الجديد تزن أكثر من 30 ألف طن إلى الجزائر، من ميناء "تامان" الروسي إلى "المكتب الوطني المهني لمحاصيل الحبوب".

 

وفي الوقت الحالي، هناك سفينة أخرى قيد التحميل في ميناء "تامان" من أجل التصدير اللاحق لدفعة جديدة من القمح إلى الجزائر.

 

وفي الإجمال، في موسم العام الزراعي 2020-2021، صدّرت روسيا 79 ألف طن من الحبوب ومنتجاتها المصنعة إلى الجزائر، بما في ذلك الشعير والقمح والحمص وبذور الكتان والشوفان ورقائق الحنطة السوداء والدخن (الثمام).

 

 

إجمالي صادرات الحبوب

 

أفادت "الهيئة الفيدرالية" أنه وفقا لهيئة الموازنة الفيدرالية الحكومية "مركز تقييم جودة الحبوب" التابع لـ"روسيلخوزنادزور"، في العام الزراعي 2021-2022، صدّرت روسيا 11.5 مليون طن من الحبوب ومنتجاتها المصنّعة، بما في ذلك 10.8 مليون طن من الحبوب والمحاصيل البقولية.

 

كما يتم تصدير منتجات الحبوب المحلية إلى 122 دولة مستوردة. وفي الوقت نفسه، زادت 64 ولاية مشترياتها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأظهرت 19 دولة الحد الأقصى للطلب عليها.

 

الجدير بالذكر أنه تم تصدير أكبر حجم من هذه البضائع إلى منطقة الشرق الأوسط (4.7 مليون طن)، حيث أصبحت تركيا بصورة تقليدية المستورد الرئيسي، والتي تُظهر حاليا معدلات قياسية للمشتريات ترجع أساسا إلى الشعير (0.4 مليون طن). كما يتم استيراد كميات كبيرة من دقيق فول الصويا والعدس ووجبة القرطم وحبوب الأرز إلى البلاد.

 

هذا وقد زادت المملكة العربية السعودية، على خلفية انخفاض واردات الشعير، من حجم مشترياتها من القمح الروسي (0.3 مليون طن)، كما استوردت الدول الأفريقية 3.1 مليون طن من الحبوب ومنتجات الحبوب.

 

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى الاهتمام المتزايد بالقمح الروسي من دول شمالي افريقيا (ليبيا ، الجزائر)، غربي افريقيا (بوركينا فاسو، توغو)، شرق افريقيا (تنزانيا، ملاوي، الصومال، زيمبابوي، بوروندي)، افريقيا الوسطى (الكونغو، أنغولا، جمهورية الكونغو، الغابون)، جنوبي افريقيا (ناميبيا). وبعد هذا الفاصل، استؤنف تصدير الذرة والعدس إلى الجزائر، والبازلاء والكزبرة إلى مصر، والقمح إلى زيمبابوي، ودقيق القمح إلى بنين، والدخن إلى ليبيا.

 

كما بلغت الصادرات إلى آسيا 2.6 مليون طن، وزادت الإمدادات إلى جنوبي آسيا (1.9 مليون طن) وآسيا الوسطى (0.5 مليون طن).

 

هذا وتجدر الإشارة هنا إلى زيادة كبيرة في طلب كازاخستان على القمح (0.3 مليون طن) والشيلم والشعير والسميد وغيرها.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo : Creative Commons

المصدر: تاس