Ru En

خبير: احتمال نمو الطلب على الدرهم الإماراتي في روسيا

٠٧ يوليو ٢٠٢٢

أدلى رئيس قسم التحليلات في مصرف "زينيت"، فلاديمير إيفستيفييف، بتصريح مفاده أن إعادة توجيه التجارة الخارجية الروسية نحو الشرق، قد تساهم في نمو الطلب على الدرهم الإماراتي في روسيا الاتحادية.

 

وقال إيفستيفييف في تصريح لوكالة أنباء "تاس"، اليوم الخميس 7 يوليو/تموز 2022: "إن ميزة الدرهم أنه في الواقع تعرض للدولار الأمريكي فقط دون مخاطر عقوبات، وتم الحفاظ على سعر صرف الدرهم مقابل الدولار بشكل مصطنع لسنوات عديد واستقراره مضمون من خلال إمكانات الاقتصاد الإماراتي، وفي ظل ظروف إعادة توجيه التجارة الخارجية إلى الشرق، ستكون العلاقات بين روسيا الاتحادية والإمارات العربية المتحدة أكثر قرباً، حيث من المُمكن أن تصبح الإمارات العربية المتحدة أحد المحاور الرئيسية لبناء الواردات الموازية، وهذا سيؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الدرهم داخل روسيا الاتحادية".

 

كما أشار الخبير إلى أن الدرهم الإماراتي، مثل دولار هونغ كونغ، مرتبط مباشرة بالدولار الأمريكي، أي أنه ينسخ ديناميكيته عبر معامل معيّن. ومع ذلك، فإن الطلب على الدرهم في روسيا الاتحادية لا يزال قيد التكوين، موضحاً أنه من الضروري إنشاء بنية تحتية يُمكن الوصول إليها لإجراء الاستثمارات وتلقي الدخل من الاستثمارات بهذه العملة.

 

وأضاف فلاديمير إيفستيفييف أنه"في إطار التنويع، قد تكون هذه العملة ذات أهمية مع التركيز على التطور المستقبلي للفرص"، منوّهاً بأنه مع سعر النفط عند 75-85 دولاراً للبرميل، قد يرتفع سعر الدرهم إلى 17-18 روبل بحلول نهاية العام، ومع انخفاض سعر النفط بمقدار 10 دولارات - 18-20 روبل.

 

وتابع قائلا: "نظراً لأن هذه العملة ليست الأكثر شيوعاً في قائمتنا، يجب أن تكون حصتها في المرحلة الأولية حوالي 5-10 بالمائة، ومع تطور البنية التحتية للدفع، يمكن زيادة حصتها تدريجيا إلى 15-20 بالمائة".

 

وينصح رئيس قسم التحليلات في مصرف "زينيت" بأن احتمال تحول الدرهم إلى نظير للدولار واليورو على نطاق عالمي يميل إلى الصفر. ومع ذلك، في رأيه، مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات روسيا، فإن عملة الدرهم لديها كل الفرص للتدخل بإحكام في حياة مواطني روسيا الاتحادية، وأن تصبح عملة شعبية مثل الدولار واليورو.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Nattanan Kanchanaprat/Pixabay

المصدر: تاس