Ru En

لافروف يكشف مكان اجتماع اللجنة الحكومية الدولية الروسية - المصرية حول الاقتصاد في 2021

١٢ أبريل ٢٠٢١

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه تقرّر عقد الاجتماع المقبل للجنة الحكومية الروسية - المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني خلال 2021 في روسيا الاتحادية.

 

وأعلن وزير الخارجية الروسي ذلك، عقب محادثاته اليوم الاثنين 12 ابريل/ نيسان 2021، مع نظيره المصري سامح شكري.

 

وقال سيرغي  لافروف: "نخصص دوراً هاماً للجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني. ومن المقرّر أن يُعقد الاجتماع القادم لهذه اللجنة هذا العام في روسيا الاتحادية".

 

وأشار الوزير إلى أنه "استعداداً لاجتماع اللجنة، قمنا بدراسة التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ مشاريع مشتركة كبيرة، أولاً وقبل كل شيء، في إنشاء محطة للطاقة النووية وإنشاء منطقة صناعية روسية في مصر"، كما أبرز الوزير الروسي عدد من المشاريع الجارية بالفعل في هذه المناطق، "كالبنية التحتية للنقل، بما في ذلك مشاركة شركاتنا في تحديث أقسام معينة من شبكة السكك الحديدية المصرية".

 

 

استقرار الوضع العسكري السياسي في ليبيا

 

وفي سياق يتعلق بالشأن الإقليمي، قال الوزير لافروف إن "روسيا ومصر أشارتا إلى التقدم الذي تم إحرازه في حل الوضع العسكري السياسي في ليبيا"، مبيناً أن هذا "أمر ضروري لاستعادة الوحدة في البلاد".

 

وقال: "أشرنا مع الارتياح إلى بعض الاستقرار في الوضع العسكري - السياسي، مما يخلق ظروفاً مواتية لاستعادة وحدة البلاد. ونؤيد تنفيذ كافة تلك القرارات التي اتخذها الليبيون بأنفسهم في جنيف ثم في ليبيا، بشأن تنظيم العملية الانتقالية والتحضير للاستفتاء على الدستور وانتخاب سلطات جديدة للبلاد".

 

وأضاف الوزير الروسي: "نعتبر أنه من المهم تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات اللجنة العسكرية - خمسة زائد خمسة".

 

يُشار إلى أنه في ليبيا، ولفترة طويلة، كانت هناك هيئتان تنفيذيتان تعملان على التوازي: "حكومة الوفاق الوطني" بزعامة فايز السراج في طرابلس و"الحكومة المؤقتة" في شرق البلاد، التي يدعمها "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر والبرلمان.

 

وقد خاضت التشكيلات المسلحة التابعة للأطراف المتحاربة معارك طويلة، وفي ربيع عام 2019 شنّ حفتر ومقره بنغازي هجوما على العاصمة. ورداً على ذلك، حشد "المجلس الوطني الانتقالي" مؤيديه، بما في ذلك ألوية مصراتة الأكثر استعدادا للقتال، كما لجأ إلى تركيا للحصول على الدعم.

 

إلى ذلك، انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي رئيس وزراء للحكومة الليبية الموّحدة، عبد الحميد الدبيبة، و3 أعضاء من المجلس الرئاسي، وذلك في مطلع فبراير/ شباط من هذا العام، وبعد مفاوضات بدأت العام الماضي، في سويسرا.

 

كما أدت كلتا السلطتين اليمين الدستورية في 15 مارس/ آذار 2021 وتولتا بالفعل مهامهما في طرابلس. وتتمثل مهمتهما الرئيسة بتوحيد هياكل السلطة المتباينة في جميع أنحاء البلاد، وكذلك التحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية وإجرائها في ليبيا بتاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

 

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس