Ru En

سلوتسكي يعلّق على المحادثات بين بوتين وبايدن

٠٨ ديسمبر ٢٠٢١

قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما (النواب) الروسي، ليونيد سلوتسكي، في تعليقه على المحادثات التي جرت بين الرئيسين الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين وجو بايدن، إن نتائجها تعطي أسبابا للتفاؤل الحذر، "رغم أنه، بالطبع، لا يتوقع أحد المعجزات".

 

ومن المعروف أنه يوم أمس الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الأول، جرت محادثات استمرت لساعتين بين الرئيسين الروسي والأمريكي، في صيغة الدائرة التلفزيونية المغلقة.

 

وأضاف سلوتسكي: "بشكل عام، نتائج القمة، كما يقولون، تبعث على التفاؤل الحذر، رغم أنه، بالطبع، لا يتوقع أحد حصول معجزات".

 

وكتب رئيس لجنة الشؤون الدولية في الدوما الروسي في قناته على "تلغرام": "هناك الكثير من التناقضات الحادة، لقد تراكمت لفترة طويلة جداً"، مشيراً إلى أن "الرسائل التي أعقبت الحوار تعطي الأمل في أن تهدأ التوترات التي حدثت الشهر الماضي.. فضلاً عن خفض درجة الهستيريا المعادية لروسيا في الفضاء السياسي والإعلامي الغربي".

 

كما لفت السيناتور الروسي الانتباه أيضا إلى مناقشة الرئيسين للوضع مع أوكرانيا، التي حوّلتها إلى هستيريا "حقيقية لـ "ما قبل الحرب" من قبل واشنطن مؤخرا.

 

وتابع في قناته على "تلغرام" : "بايدن، بعد فشل الولايات المتحدة في أفغانستان، على ما يبدو بحاجة ماسة إلى زيادة مستوى تصنيفه من خلال "منع" حرب جديدة، لم تكن روسيا تنوي بالتأكيد شنّها".

 

هذا ولفت سلوتسكي الانتباه إلى موقف بوتين الذي أوضح "خط كييف المدمر في تفكيك اتفاقيات مينسك".

 

وقال: "في الوقت نفسه، حدّد الرئيس الروسي بشكل مباشر تلك "الخطوط الحمراء" التي يعتبر تجاوزها غير مقبول بالنسبة لموسكو. روسيا مهتمة بالحصول على ضمانات ثابتة قانونا بما في ذلك توسع الحلف شرقا ونشر أنظمة هجومية ضاربة في البلدان المجاورة".

 

وفي الوقت نفسه، لفت الانتباه إلى مصير التعديلات التي أدخلها أعضاء الكونغرس على العقوبات ضد روسيا.

 

وكتب السيناتور الروسي: "في نهاية المؤتمر عبر الفيديو، أطلق الجانب الأمريكي مرة أخرى تهديدات بوقف إطلاق خط أنابيب (السيل الشمالي- 2). ووصفه البيت الأبيض بأنه رافعة ضغط على موسكو حتى لا تخاطر بغزو أوكرانيا، ومع ذلك، ملحوظة: خلال المفاوضات بين الرئيسين، أصبح معروفاً أن التعديلات التي أجراها أعضاء الكونغرس قد استُبعدت من مشروع ميزانية وزارة الدافاع الأمريكية (الـ بنتاغون) التي وافق عليها مجلسا الكونغرس، مما أدى إلى فرض عقوبات على (السيل الشمالي-2)، وفرض حظر على الحصول على التزامات الديون السيادية لروسيا الاتحادية من قبل أشخاص أمريكيين. فضلا عن عقوبات ضد 35 مواطنا روسيا من "محيط بوتين".

 

واختتم سلوتسكي: "وبذلك تبقى الكلمات أقوال، والأفعال أفعال".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: مجلس الاتحاد الروسي

المصدر: تاس