Ru En

بيسكوف: بيان روسيا وأرمينيا وأذربيجان العام الماضي بشأن قره باغ مهم للغاية

٠٩ نوفمبر ٢٠٢١

أكد المتحدّث الرسمي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن الكريملِن يعتبر البيان الثلاثي لدول روسيا الاتحادية وأرمينيا وأذربيجان بشأن قره باغ في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في غاية الأهمية، وأنه لا يمكن المبالغة في تقدير أهميته.

 

وعبّر بيسكوف عن هذا الموقف في مقابلة مع الصحفيين اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، بمناسبة مرور عام كامل على توقيع هذه الاتفاقية، أشار خلالها في معرض رده على سؤال الصحفيين إلى أنه "إننا نقدّر وثائق العام الماضي على أنها مهمة للغاية، ومهمة لكل من أذربيجان وأرمينيا، مثل الوثائق التي جعلت من الممكن إنهاء الحرب والشروع في طريق التنمية السلمية للاقتصاد الإقليمي والبنية التحتية".

 

 

وأضاف بيسكوف: "إن قوات حفظ السلام الروسية، والوحدة الروسية تؤدي مهامها (في تلك المنطقة)، وتضمن الأمن، وتراقب نظام وقف إطلاق النار، وعملية عودة اللاجئين. وهذا مُهم للغاية، ولذلك، لا يمكن المبالغة في أهمية الوثائق الموقّعة".

 

وقال أيضا إن الاتصالات بين بوتين والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان ليست مخططة في ذكرى توقيع البيان الثلاثي بشأن إقليم قره باغ، مضيفاً أنه "بالنسبة للتواصل مع باكو ويريفان، فهو يأتي من موسكو على مستويات مختلفة وبشكل حصري وبصورة منتظمة. وفيما يتعلق بالاتصال بين الأطراف الثلاثة، إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، فسوف نبلغكم بذلك. وفي الوقت الحالي، كما أنه لا يوجد مفاهيم محدّدة هنا".

 

هذا وصرّح دميتري بيسكوف للصحفيين يوم أمس الاثنين بأن "الموعد الدقيق للمحادثات عبر تقنية الفيديو بين بوتين و علييف وباشينيان لم يتحدّ، ولكن العمل على هذا الاتجاه جار. وفي وقت سابق، ظهرت معلومات في وسائل الإعلام حول اجتماع لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، ويُزعم أنه من المقرّر عقدها في 9 نوفمبر".

 

الجدير بالذكر أن الوضع تصاعد في منطقة النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ يوم 27 سبتمبر/أيلول 2020، وذلك عندما اندلعت اشتباكات مسلحة في الإقليم.

 

بعد ذلك في 9 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وقع بوتين وعلييف وباشينيان بياناً مشتركاً حول الوقف الكامل للعمليات القتالية في المنطقة.

 

وبحسب الوثيقة الموقّعة، توقف الجانبان الأذربيجاني والأرمني كل عند المواقع التي وصلوا إليها جراء المواجهات العسكرية، كما وأصبح عدد من المناطق تحت سيطرة باكو، وتمركز جنود ضمن قوات روسية لحفظ السلام على طول خط التماس ومعبر لاتشين.

 

وبعد إدخال قوات حفظ السلام، استقر الوضع في قره باغ، وعاد عشرات الآلاف من السكان الذين غادروا منازلهم خلال المواجهات المسلحة.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: تاس