أكد وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست موجهة ضد أي دولة، مشيراً إلى أنها تهدف لضمان أمن الدولتين، وذلك اليوم الثلاثاء 14 يناير / كانون الثاني 2025.
قال لافروف في مؤتمر صحفي حول نشاط الدبلوماسية الروسية في عام 2024: "إن هذه الاتفاقية، وكذلك اتفاقيتنا مع كوريا الشمالية، ليست موجهة ضد أي دولة، فهي بناءً على طبيعتها تهدف إلى تعزيز قدرات روسيا وإيران وأصدقائنا في أجزاء مختلفة من العالم، من أجل تطوير الاقتصاد بشكل أفضل، وحل القضايا الاجتماعية، وضمان قدرات دفاعية موثوقة".
وأوضح وزير الخارجية، في إطار إجابته عن سؤال حول احتمال وجود أطراف تعبر عن قلقها إزاء إبرام الاتفاقية بين موسكو وطهران، أن هذا يتم عادةً في الغرب، "لأنهم يريدون دائماً العثور على موضوع ما في أي قضية من شأنها أن تظهر أن روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية وكأنها تُعِد شيئاً ما ضد أحد ما".
ودحض سيرغي لافروف هذه المخاوف، مشيراً إلى أن الرئيس الإيراني - مسعود بزشكيان سيصل إلى روسيا في غضون أيام قليلة، "وسيوقع الرئيسان هذه الاتفاقية".
في الصدد ذاته يُذكر أن المتحدث باسم الـ كرميلِن - دميتري بيسكوف كان قد أفاد بأنه من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران خلال محادثات الرئيسين في 17 يناير الجاري. منوّهاً بأن موسكو تنظر إلى توقيع هذه الوثيقة على أنه أمر بالغ الأهمية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
صورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس