"تعتزم طاجيكستان مواصلة العمل على المشروع المتمثل في دعوة المعلمين من روسيا الاتحادية من أجل العمل في المدارس المحلية"، وذلك بحسب ما صرح به وزير التعليم والعلوم في البلاد محمد يوسف إمام زوده، لوكالة أنباء "نوفوستي".
وقال الوزير الطاجيكي إمام زوده في تصريحه اليوم الجمعة 29 أكتوبر/تشرين الأول 2021: "نحن نعتبر هذا المشروع ناجحا للغاية ونريد زيادة عدد المعلمين الروس العاملين في المدارس بطاجيكستان".
وأضاف الوزير أن هذا الموضوع "سيُطرح للنقاش خلال الزيارة التي ستقوم بها رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، راعية هذا المشروع، إلى طاجيكستان منتصف نوفمبر" من العام الجاري 2021.
كما أكد الوزير: "نحتاج حقاً إلى مدرسين ناطقين بالروسية لتدريس العلوم الدقيقة والطبيعية، كجزء من برنامج تعزيز دراسة العلوم الدقيقة في طاجيكستان"، مشيرا إلى أن جميع المعلمين من روسيا الاتحادية يحبون العمل في طاجيكستان، وقد تم تهيئة جميع ظروف العمل والحياة لهم.
الجدير بالذكر أنه في عام 2017 قرر رئيسا روسيا الاتحادية وجمهورية طاجيكستان، فلاديمير بوتين وإمام علي رحمن، إطلاق مشروع إنساني لتعزيز اللغة الروسية، وكذلك حول بناء 5 مدارس روسية في الجمهورية.
هذا ووصلت المجموعة الأولى المكونة من 29 مدرساً روسياً إلى طاجيكستان مع نهاية أغسطس 2017.
إلى ذلك أعرب 48 مدرساً من روسيا عن استعدادهم للعمل في جمهورية طاجيكستان في العام الدراسي المقبل، علماً بوجود 50 معلم روسي في الجمهورية منذ عام 2020.
وفي الوقت الحالي يقوم المعلمون الروس بتدريس اللغة الروسية والأدب والرياضيات وعلم الأحياء والجغرافيا والفيزياء والكيمياء في 22 مدرسة ثانوية في طاجيكستان، وذلك في مدن.. خوجند، بختار، كولياب، خوروغ، جيسار، دنجر، رشت، أشت، كوشونيون، منطقة بوستون وغافوروف، بالإضافة إلى المدينة - العاصمة دوشنبه.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي