أعلن مصدر في منظمة "أوبك" لوكالة أنباء "تاس" أن دول المنظمة يمكنها عقد الاجتماع وجها لوجه بمناسبة الذكرى الستين على تأسيس المنظمة، في العاصمة العراقية بغداد، أوائل شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، في حال تحسن الوضع الوبائي في العالم وتم رفع القيود المفروضة على المعابر الحدودية.
وكان وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، قد أعرب في رسالته إلى الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو، عن اقتراح عقد اجتماع يوم 4 ديسمبر في العاصمة العراقية، حيث تأسست أوبك هناك قبل 60 عاما، وحصلت "تاس" على نسخة من الرسالة.
وقال الوزير العراقي في خطابه إن "التحضير لهذا الاجتماع استغرق عدة أشهر"، لكن بسبب الجائحة والقيود الحالية، تم تأجيل الاجتماع المقرر عقده في سبتمبر.
وكتب يقول "نقترح تنظيمها في الرابع من ديسمبر في بغداد".
في الوقت نفسه، من المقرر إجراء مفاوضات وزارية منتظمة بين أوبك والدول غير الأعضاء في منظمة أوبك المشاركة في اتفاقية خفض إنتاج النفط بشكل مؤقت في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر والأول من ديسمبر هذا العام، وانعقدت المحادثات عبر الإنترنت.
وأوضح محاور "تاس" أن القرار بشأن موعد الاجتماع سيُتخذ بعد اتضاح صورة الوضع الوبائي.
وتأسست أوبك في سبتمبر 1960 خلال مؤتمر نفطي في بغداد من قبل خمس دول هي: إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا، وفي وقت لاحق، انضمت إليهم دول أخرى.
واعتبارا من آذار/ مارس 2020، تضم أوبك 13 دولة: الجزائر، أنغولا، فنزويلا، الغابون، إيران، العراق، الكونغو، الكويت، ليبيا، الإمارات العربية المتحدة، نيجيريا، المملكة العربية السعودية، غينيا الاستوائية.
ويقع المقر الرئيسي في العاصمة فيينا. وتمثل أوبك ثلث إجمالي إنتاج النفط العالمي.
ومنذ عام 2017، تعمل أوبك مع روسيا الاتحادية وعدد من الدول الأخرى لتنظيم إنتاج النفط بموجب اتفاقية تُعرف باسم "أوبك +". وتتجنب الاتفاقية زيادة العرض وتقلب أسعار النفط.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain