أكد عضو مكتب المجلس الأعلى لحزب "روسيا الموحدة" السناتور، أندريه كليموف، أنه لدى كل من روسيا وتركيا وإيران، القدرة على حل الأزمة السورية، وذلك اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول 2022.
وجاءت تصريحات كليموف، وهو نائب رئيس لجنة المجلس العام للحزب حول التعاون الدولي ودعم المواطنين في الخارج، خلال اللقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية والتركية في السفارة الروسية بأنقرة.
وقال: أعتقد أننا سنحلها معاً أيضاً، فلدى موسكو قنوات مفتوحة وعميقة وجادة للغاية للحوار مع كل من دمشق وأنقرة، وبالمناسبة مع طهران أيضا. لذلك، لدينا القدرة على حل كافة القضايا الخلافية التي تراكمت على مدى عام أو 3 أو حتى 10 سنوات. ولذلك أنا متفائل بحذر بشأن هذا الأمر".
وجاء تصريح السيناتور ضمن استجابته لطلب الصحفيين التعليق على المنشورات حول إمكانية إقامة علاقات بين أنقرة ودمشق.
وأضاف: "أعتقد أن أنقرة ترغب في السلام في الجنوب. لكن صدقوني، دمشق تريد السلام أيضاً في الشمال. المشكلة هي أن هناك الكثير من اللاعبين مجتمعين هناك. ويتمثل دور موسكو في مساعدة جميع الأطراف المهتمة بحل هذه المشكلة لإيجاد الحل الأفضل وبأسرع وقت ممكن. لو لم نُمنع من البحث عن هذه الحلول لكنّا قد وجدناها منذ زمن طويل".
هذا وأفادت وسائل إعلام تركية بعد محادثات 5 أغسطس/آب الماضي في سوتشي، بين الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، أن أنقرة تناقش إمكانية إقامة اتصالات مباشرة بين القيادتين التركية والسورية.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إنه ليس هناك تخطيط للقاء للمفاوضات يجمع بين الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان، منوّهاً بأن الاتصالات بين سوريا وتركيا مستمرة حاليا من خلال الأجهزة الأمنية.
بدوره، كان الرئيس التركي قد أدلى بتصريح في وقت سابق مفاده أن أنقرة لا تسعى للإطاحة ببشار الأسد، وإنما تدافع عن وحدة أراضي سوريا وتفضّل الدبلوماسية في سبيل إيجاد حلول للمشاكل القائمة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: anjči/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس