صرحت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة لشؤون الأراضي الفلسطينية المحتلة - فرانشيسكا ألبانيز، أن إسرائيل تشن حرب على قطاع غزة، بهدف الإبادة الجماعية، مما يؤدي إلى دمار هائل في الأراضي الفلسطينية، وذلك اليوم الإثنين 15 سبتمبر/أيلول 2024.
وقالت فرانشيسكا ألبانيز خلال مؤتمر صحفي عقده مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: "خلال عام تقريباً، أدى هجوم الإبادة الجماعية الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة إلى تدمير عشرات العائلات، ومحو أحياء بأكملها، وتدمير البنية التحتية الحيوية والرئيسية".
ووفقاً لفرانشيسكا ألبانيز، فإن حجم هذه "العملية المدمرة" أجبر المجتمع الدولي على القول إن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، بما في ذلك طبية وثقافية.
وأشارت إلى أن أكثر من 40 ألف مدني قتلوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 95 ألفا. وتقدر أن التأثير النفسي على سكان قطاع غزة "سيؤثر على أجيال بأكملها"، في حين أن الدول الغربية "تظل صامتة" حيال هذه المسألة.
وكان وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق، أن إراقة الدماء في قطاع غزة قضية دولية كبرى لا يمكن تجاهلها من قِبل مجلس الأمن الدولي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Mohammed Ibrahim/Unsplash
المصدر: تاس