أعلن علي أصغر حاجي، المساعد الأول لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية أنه يمكن للمفاوضات بين سوريا وتركيا بشأن الأمن أن تحقق نتيجة بمساعدة روسيا.
وقال حاجي في أعقاب نتائج الاجتماع الدولي الـ 19 حول سوريا بصيغة "أستانا" اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أن "تركيا تفي حتى الآن بالتزاماتها في إطار المفاوضات الأمنية مع سوريا، وبمساعدة روسيا، يمكن لهذه المفاوضات أن تحقق نتائجها".
وشدد الدبلوماسي الإيراني على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي يتم التوصل إليها وتوقيعها من قِبَل الدول الثلاث الضامنة للتسوية السورية بصيغة "أستانا".
وأضاف أنه "لا ينبغي انتهاك هذه الالتزامات. في الوقت الحالي، إذا كانت هناك بعض التناقضات التي يمكن مناقشتها بطريقة عملية، فإن الدول الضامنة الثلاثة، بما في ذلك تركيا، تفي بالتزاماتها، وبشكل عام نحن راضون عن ذلك".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: آرش (Arche)/Creative Commons 3.0
المصدر: تاس