صرح الأمين العام لمنظمة "شنغهاي" للتعاون - تشانغ مينغ، خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في أستانا - جمهورية كازاخستان، أن دول الأعضاء تخطط لتعزيز التعاون في مجالي الأمن والاقتصاد، وذلك اليوم الثلاثاء 21 مايو/أيار 2024.
وقال تشانغ مينغ خلال الاجتماع: "سنواصل تعزيز التعاون في المجال الأمني، بما في ذلك تحسين آلياته لمواجهة التحديات والتهديدات الحديثة، وفي المقام الأول لمكافحة قوى الشر الثلاث: الإرهاب والانفصالية والتطرف".
وشدد تشانغ مينغ على أن المنظمة تعتزم كذلك تعزيز التعاون الاقتصادي بشكل فعال و"خلق الظروف اللازمة لحركة أسرع للسلع ورؤوس الأموال والخدمات والتكنولوجيا" بين الدول الأعضاء.
ووفقاً لأمين المنظمة العام، هناك رغبة قوية في التنمية في عالم اليوم، ومع ذلك، فقد أقر بأن عدم الاستقرار وعدم اليقين يتزايدان، وأن الإرهاب لا يزال يمثل تهديدا للمجتمع العالمي، وأن العديد من الدول لا تزال تحت ضغط اقتصادي.
كما أكد تشانغ مينغ على أن منظمة "شنغهاي" للتعاون ستشجع التبادلات الإنسانية لتعزيز التفاهم المتبادل بين شعوب الدول الأعضاء في المنظمة.
توسيع منظمة "شنغهاي" للتعاون
ذكر تشانغ مينغ أن المنظمة ستواصل التوسع مع شركاء جدد وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
وأضاف الأمين العام أنه "تماشياً مع الاتجاه الحالي، ستواصل منظمة "شنغهاي" للتعاون توسيع دائرة شركائها وبناء العلاقات الدولية بنشاط، فضلاً عن تعزيز سلطتها ونفوذها".
وأشار أيضاً إلى أن إيران انضمت رسميا إلى المنظمة في قمة "نيودلهي" عام 2023، قائلاً: "أود أن أرحب وأهنئ إيران على مشاركتها في اجتماع اليوم لأول مرة كدولة كاملة العضوية في المنظمة".
وأوضح أيضاً أن بيلاروس ستصبح دولة عضواً في منظمة "شنغهاي" للتعاون في قمة "أستانا" في يوليو/تموز المقبلة.
هذا وخلص أمين عام المنظمة القول، أنه خلال العام الماضي، تقدمت دولتان، الجزائر ولاوس، بطلب للحصول على وضع شريك حوار منظمة "شانغهاي" للتعاون.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس