أعلن الإمام العراقي الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الإثنين 29 أغسطس/آب 2022، عن مغادرته للحياة السياسية في البلاد. ونشر هذا البيان المقابل في مدونته على موقع "تويتر".
وقال الصدر في البيان: "اتخذت قرارا بعدم التدخل في الشؤون السياسية. أعلن الآن تقاعدي النهائي".
كما أعلن الإمام عن "توقف عمل جميع المؤسسات الرئيسية لمناصري حركته"، باستثناء الضريح، وهو نصب تذكاري مخصص لأنشطة آل الصدر، وعلى وجه الخصوص والده، من أكثر رجال الدين الشيعة احتراماً في العراق، فضلا عن القسم التراثي.
وشدّد الصدر في بيانه على "تويتر" أن كل قادة التيار الصدري أصبحوا الآن "متحررين من واجباتهم".
ودعا مكتب الحركة أنصاره إلى عدم التدخل في الشؤون السياسية نيابة عن الإمام، وأعلن عن حظر التحدث في وسائل الإعلام مستخدما الشعارات والرموز السياسية للتيار الصدري.
وفي غضون ذلك، ذكرت قناة "العربية" التلفزيونية أن أنصار الإمام الشيعي المتطرف يتجمعون حالياً في "المنطقة الخضراء" الحكومية في بغداد. وتستخدم قوات الأمن خراطيم المياه لتفريقهم.
هذا وقد استقال أنصار الصدر، الذين يملكون أكبر كتلة نيابية في البرلمان، من سلطاتهم البرلمانية في يونيو/حزيران الماضي.
وبذلك كانوا قد سعوا إلى حل البرلمان وتحديد موعد جديد للانتخابات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: MohammadHuzam/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس