أفادت قناة "فوكس نيوز" أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكينزي، أعلن اليوم الأربعاء 9 أيلول/ سبتمبر، عن خفض الوجود العسكري في العراق بمقدار 2200 جندي.
وقال ماكينزي: "هذا التقليص في الوجود العسكري يسمح لنا بمواصلة تقديم المشورة والمساعدة لشركائنا العراقيين في القضاء على آخر فلول (داعش*) في العراق وضمان هزيمته الدائمة".
وأضاف أن الخفض من 5.2 ألف جندي إلى 3 آلاف سينفذ في شهر سبتمبر.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن دونالد ترامب سيعلن عن خفض الوجود العسكري في العراق وأفغانستان. ووفقا له، ينبغي أولا أن نتوقع أن يعلن ترامب انسحابا إضافيا للقوات من العراق، وفي الأيام المقبلة، عن خفض القوات في أفغانستان.
وكانت الوعود بإنهاء الحرب في العراق وأفغانستان، التي أطلقها أسلافه، أساسية في جدول أعمال ترامب الانتخابي.
وفي 5 كانون الثاني/ يناير، صوت البرلمان العراقي بأغلبية الأصوات على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، وتحدث أيضا لصالح مراجعة شكل التعاون مع "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة.
وجاءت هذه الإجراءات ردا على العملية الأمريكية في منطقة مطار بغداد الدولي، والتي أسفرت ليل 3 يناير الماضي عن مقتل لواء إيراني، وقائد القوات الخاصة في الحرس الثوري الإسلامي، قاسم سليماني، ونائب قائد المليشيات الشيعية العراقية أبو مهدي المهندس.
وفي واشنطن، يُعتقد أنهم متورطون في تنظيم الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وردت إيران بضرب القواعد الأمريكية في العراق، بما في ذلك قاعدة "عين الأسد".
وبعد هذه الأحداث، سلم "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة للجيش العراقي عددا من المنشآت التي كان ينتشر فيها الجيش الأمريكي سابقا، بما في ذلك عدد من القواعد الجوية ومقرات المستشارين العسكريين للتحالف.
وقال دونالد ترامب في وقت سابق إن قوات التحالف الدولي ستنسحب بالكامل من العراق في غضون ثلاث سنوات.
* منظمة إرهابية محظورة في روسيا الاتحادية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Marko Drobnjakovic / AP / TASS
المصدر: نوفوستي