أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عبر المتحثة الرسمية باسمها ماريا زاخاروفا، أن "روسيا تؤكد استعدادها لإقامة تعاون بنّاء مع تركيا في كافة المجالات"، وذلك في تعليق لها بمناسبة الذكرى السنوية الـ 100 على توقيع معاهدة الصداقة والأخوّة بين الحكومتين في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية ومجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان التركي).
وأشارت الخارجية الروسية، في 16 مارس/آذار 2021، إلى أن هذه الاتفاقية "هي إحدى الوثائق الأساسية التي أرست الأساس لعلاقات حديثة بين الدولتين".
كما أضافت ماريا زاخاروفا أن "نؤكد استعدادنا للتفاعل على نحو بنّاء مع تركيا في جميع الاتجاهات، وتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وتنفيذ المشاريع الواعدة في مجالات الطاقة والصناعة والبُنية التحتية، وتحسين التبادلات الثقافية والإنسانية والاتصالات البشرية".
وبحسب المتحثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية فإن "الالتزام بروح ومبادئ معاهدة موسكو، التي لم تفقد أهميتها السياسية والتاريخية على مدى الـ 100 عام الماضية، يُعتبر بمثابة ضمان لمزيد من التطوير التدريجي للعلاقات بين روسيا الاتحادية والجمهورية التركية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي