"روسيا، بالطبع، ستبقى دولة مؤثرة، ومعرفة اللغة الروسية ستكون منطقية في المستقبل". تم التعبير عن هذا الرأي يوم أمس الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني 2023 من قِبَل السفير الأمريكي السابق لدى روسيا الاتحادية - جون سوليفان، خلال خطاب نظمه مركز الدراسات حول أوراسيا وروسيا وأوروبا الشرقية في جامعة "جورج تاون".
"هل روسيا مهمة؟ بالطبع"، أجاب الدبلوماسي على سؤال طالب باللغة الروسية حول ما إذا كانت روسيا ستبقى، في رأيه، «مركزاً رئيسياً من حيث السياسة والأمن الدولي».
"هل ستكون (روسيا) لاعباً كبيرا؟ نعم. هل تضيع وقتك في تعلم اللغة الروسية؟ كلا على الإطلاق. هل هي لغة صعبة؟ أعلم من تجربتي الخاصة أنه أمر غير عادي"، تابع سوليفان. وفي حديثه عن الأسباب التي جعلته يقرر سابقاً تعلم اللغة الروسية، أشار السفير السابق: "أنا مفتون جداً بالثقافة الروسية. أنا أحب روسيا".
وقال سوليفان إنه في بداية عمله في روسيا، كانت العلاقات الثنائية "في حالة سيئة للغاية ثم تدهورت بسرعة". في وقت لاحق. في الوقت نفسه، كشف جون سوليفان أن لديه الفرصة لعقد اجتماعات مع ممثلي السلطات الروسية.
وأشار الدبلوماسي إلى أنه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة للاتحاد الروسي في أوكرانيا، "لم تكن لديه أي شكاوى على الإطلاق" في ما يتعلق بإمكانية إجراء اتصالات مع مسؤولين روس رفيعي المستوى، ونوّه بالقول: "كنت ألتقي عملياً مع من أريد، مع استثناءات قليلة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: GEORGI LICOVSKI\EPA\TASS
المصدر: تاس