أكد البيان الصادر عن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتل مراسلة قناة "الجزيرة" القطرية شيرين أبو عاقلة.
وقال البيان الذي صدر اليوم الأربعاء 11 مايو/أيار 2022، "إن حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء التي كانت استمرارا للسياسة اليومية لسلطات الاحتلال تجاه شعبنا وأرضه ومقدساته، وتهدف أيضا إلى اضطهاد الصحفيين من أجل إخفاء الحقيقة".
هذا وبيّنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق أن أبو عاقلة قتلت برصاصة في رأسها أثناء تغطيتها هجوما للجيش على مخيم للاجئين في منطقة جنين بالضفة الغربية، واندلعت خلاله ذلك اشتباكات مسلحة بين جنود وفلسطينيين. كما أصيب زميلها علي السمودي ويقال إن حالته مستقرة.
كما كتبت المحطة القطرية على مدونتها في "تويتر"، إن كلاهما كانا يرتديان ستر العمل الصحفي عندما تعرضا لإطلاق النار.
بدورها، وصفت "الجزيرة" الحادثة بأنها "جريمة قتل بدم بارد" تنتهك "جميع القوانين الدولية والأعراف المقبولة بشكل عام".
ودعت المحطة، في إعلان خاص بمناسبة مقتل أحد موظفيها، المجتمع الدولي إلى إدانة "قوات الاحتلال الإسرائيلي لارتكابه اعتداء متعمد" ومحاسبتها.
وبحسب بوابة "سما نيوز" الإخبارية، ولدت شيرين في مدينة القدس عام 1971 من عائلة مسيحية معروفة في بيت لحم.
وعملت في وسائل إعلام مختلفة حتى انتقلت للعمل في قناة "الجزيرة" عام 1997، وظلت فيها حتى وفاتها اليوم.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في أنباء عن إصابة صحفيين في تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومسلحين فلسطينيين في جنين.
ولم يستبعد المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي إصابة الصحفيين برصاص مسلحين فلسطينيين.
في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إن السلطات الفلسطينية مدعوة لإجراء تحقيق مشترك في وفاة مراسلة "الجزيرة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
تاس