أعلن الكريملِن أن روسيا الاتحادية ستواصل جهود الوساطة لضمان الاستقرار في إقليم ناغورني قره باغ، وذلك وفقاً لبيان صدر عن المكتب الصحفي للكريملِن، عقب محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، اليوم الخميس 24 يونيو/ حزيران 2021.
كما أورد البيان أنه "خلال تبادل الآراء حول ناغورني قره باغ، تم التأكيد على أهمية التنفيذ المُستمر لاتفاق قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان بتاريخ 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 و11 يناير/ كانون الثاني من هذا العام، وأن الجانب الروسي سيواصل جهود الوساطة النشطة الهادفة الى ضمان الاستقرار في المنطقة".
بدوره، أفاد المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الأرمني أنه تمت خلال المحادثة مناقشة عملية تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بقره باغ، إذ أورد بيان مجلس الوزراء الأرنني أن "رئيس وزراء أرمينيا بالوكالة شدّد، في هذا السياق، على الأهمية القصوى لعودة أسرى الحرب".
إلى ذلك، ذكر الكريملِن أن فلاديمير بوتين ونيكول باشينيان اتفقا على إجراء مزيد من الاتصالات الشخصية.
هذا ويُشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقش يوم أمس الأربعاء 23 يونيو موضوع ناغورني قره باغ، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
من الجدير بالذكر أن الوضع تدهور في إقليم ناغورني قره باغ في تاريخ 27 سبتمبر/ أيلول 2020، حين اندلعت عمليات قتالية نشطة في الإقليم. واستمر الوضع على ما هو عليه حتىتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، حينما وقّع فلاديمير بوتين وإلهام علييف ونيكول باشينيان بياناً مشتركاً بشأن الوقف التام للمواجهات العسكرية في قره باغ.
وبحسب الوثيقة الموقعة، يتوقف الجانبان الأذربيجاني والأرمني كل عند المواقع التي وصل إليها جراء عمليات القتل المسلح، ثم خضع عدد من المناطق بما في ذلك كيلبجار، لسيطرة باكو.
كما تم، بناءً على الاتفاق، نشر قوات روسية لحفظ السلام على طول خط التماس ومعبر لاتشين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس