أكد فلاديمير بوتين أن روسيا الاتحادية ملتزمة بتطوير العلاقات الودية مع دولة فلسطين وأنها مستعدة لمواصلة دعم الفلسطينيين في حل القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وجاء ذلك في برقية التهنئة التي أرسلها الزعيم الروسي بوتين إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، والتي قرأها يفغيني شيربانيف، مستشار دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الاثنين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، خلال مؤتمر عبر الإنترنت حول الأوضاع في فلسطين.
وقال بوتين: "أود أن أؤكد من جديد استعداد الجانب الروسي لمواصلة تطوير العلاقات الودية مع فلسطين، والتعاون الثنائي البنّاء في مختلف المجالات"، مشيراً إلى أنه "نحن على استعداد لمواصلة مساعدة الشركاء الفلسطينيين في حل القضايا المُلحّة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك في مكافحة وباء فيروس كورونا".
وتؤكد البرقية أن روسيا تدعم الفلسطينيين باستمرار في حقهم في إقامة دولة قابلة للحياة وأن تعيش في سلام مع جيرانها.
وأضاف بوتين: "نرحب بالجهود الرامية إلى تحقيق تسوية شاملة وعادلة وطويلة الأمد في الشرق الأوسط ،على أساس القانون الدولي. وفي هذا السياق، ندعم المسار الخاص بضمان إجراء حوار فلسطيني - إسرائيلي مباشر، وكذلك ضمان المصالحة بين الفلسطينيين".
ويتم الاحتفاء بـ"اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في 29 نوفمبر من كل عام، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت هذا التاريخ للتضامن العالمي مع الفلسطينيين في 2 ديسمبر/كانون الثاني 1977. وتم اختيار هذا التاريخ على وجه التحديد انطلاقاً من أنه في 29 نوفمبر من عام 1947 تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة إحدى الوثائق الرئيسية للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، "القرار الخاص بتقسيم فلسطين".
ونص القرار على إنشاء دولتين مستقلتين على أراضي فلسطين: عربية وأخرى يهودية، وأرسى أيضا مكانة دولية خاصة لمدينة القدس.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس