صرح الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين، خلال اجتماع في أستانا في صيغة "شنغهاي +" للتعاون، أن المنظمة تجذب الدول الأخرى بموقفها المحترم من سيادة كل دولة، وأن هذه المنظمة الدولية مطلوبة بشكل خاص في الوضع الحالي للتغيرات الأساسية في العالم، وذلك اليوم الخميس 4 يوليو/تموز 2024.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "الاهتمام بعمل منظمة "شنغهاي" للتعاون يرجع في المقام الأول إلى حقيقة أن القيم والمثل الأساسية لمنظمتنا، والالتزام باتباع سياسة سيادية ومستقلة، وفي الوقت نفسه الرغبة في إيجاد حلول جماعية للمشاكل جنباً إلى جنب مع البلدان الأخرى يتقاسمها الكثيرون في العالم".
وشدد بوتين على أن "المشاركة النشطة لمنظمة "شنغهاي" للتعاون في التعاون متعدد الأطراف في مجموعة متنوعة من المجالات مطلوبة بشكل خاص في الوضع الدولي الصعب الراهن، عندما تم بالفعل تحديد التحولات الأساسية في السياسة والاقتصاد، إذ أصبح العالم متعدد الأقطاب حقاً، والمزيد والمزيد من الدول مستعدة للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة بأقوى طريقة ممكنة".
ولفت الرئيس الروسي الانتباه إلى خصوصية منظمة "شنغهاي" للتعاون قائلاً: "إن المنظمة تنبع من أهمية مراعاة آراء ووجهات نظر النطاق الأقصى للشركاء، واحترام الحق غير القابل للتصرف لكل دولة في اختيار نموذج التنمية الخاص بها".
هذا وسلط فلاديمير بوتين الضوء على "الجهود المبذولة لخلق جو من الأمن والثقة في المنطقة الأوراسية التي تقوم بها المنظمة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: sco-russia2020.ru/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس