أعلن النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن الفرع الأفغاني لتنظيم "الدولة الإسلامية" (المحظور في روسيا الاتحادية)، يعتبر أحد العوامل الرئيسية في زعزعة استقرار الوضع في أفغانستان، وهو يشكل تهديدا للدول الواقعة على الحدود في منطقة آسيا الوسطى.
وصرّح بوليانسكي بذلك يوم الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول 2021، في كلمته خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وشدّد الدبلوماسي الروسي على أهمية التنفيذ الفعّال لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن نظام العقوبات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" (المحظوران في روسيا الاتحادية).
وبيّن دميتري بوليانسكي قائلا: "يبقى الجناح الأفغاني لتنظيم (داعش) - الاسم السابق للدولة الإسلامية - أحد العوامل الرئيسية في زعزعة استقرار الوضع في البلاد".
وأضاف النائب الأول لمندوب روسيا الدائم: "هناك خطر إضافي يتمثل في توسيع أنشطته الإيديولوجية والدعاية والتجنيد مع الاستخدام الماهر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، موضحاً بالقول: "نرى وجود الجماعة في البلاد على أنه تهديد للدول المجاورة لآسيا الوسطى، إن تصاعد الهجمات الانتحارية يُشير إلى أن الجماعة لديها قوة بشرية".
كما وأشار بوليانسكي إلى ضرورة التركيز على مشكلة المقاتلين الإرهابيين الأجانب الموجودين على قوائم عقوبات مكافحة الإرهاب "من أجل منع أنشطتهم الإجرامية وقمعها".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : AP/TASS
المصدر: تاس