أعلن "اتحاد المصدّرين التركي" أن فصل العديد من البنوك الروسية عن نظام الدفع "سويفت" قد يسهم في تطوير التجارة عبر العملتين الوطنيتين بين روسيا وتركيا.
وقالت مصادر "اتحاد المصدرين التركي" لوكالة أنباء "تاس"، اليوم الجمعة 11 مارس/آذار 2022، أنه "قد يساهم فصل عدد من البنوك الروسية عن نظام سويفت في زيادة تطوير التجارة بين روسيا وتركيا بالعملتين الوطنيتين (للبلدين). وعلى الرغم من فرض العقوبات والقيود (ضد روسيا)، زادت نسبة الصادرات بالليرة التركية بنسبة 100 بالمائة تقريباً في فبراير (شباط) من هذا العام".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن قطع الاتصال بنظام "سويفت" لن يؤثر على توريد المنتجات الزراعية إلى روسيا، بحسب اتحاد المصدّرين الأتراك.
وقال الاتحاد التركي: "لن يؤثر قطع الاتصال بنظام سويفت على توريد المنتجات الزراعية التركية إلى روسيا. ومع ذلك، قد يؤدي هذا إلى بعض المشاكل مع تسديد ثمن البضائع، وعلى سبيل المثال، قد يكون هناك تأخير في هذا الأمر".
ويُشار في هذا الصدد إلى أن روسيا وتركيا وقعتا اتفاقية بشأن التسويات والمدفوعات بالعملات الوطنية في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
كما تنص الاتفاقية بين الطرفين على مزيد من التوسع في البنية التحتية لقبول بطاقات بطاقة "مير" الروسية في تركيا وربط البنوك والشركات التركية بنظام الرسائل المالية لـ"بنك روسيا"، النظير الروسي لنظام "سويفت".
وقد واجهت روسيا موجة من العقوبات الدولية الموحدة، في نهاية فبراير/شباط الماضي، على إثر بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة على أراضي أوكرانيا.
وفي هذا الخصوص، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام المصرفي الروسي، والفصل عن نظام "سويفت" لكل من البنوك: "في تي بي"، "روسيا"، "أوتكريتيّه"، "نوفيكوم بنك"، "بروم سفياز بنك"، "سوف كوم بنك" و"شركة التنمية الحكومية الروسية".
وبالإضافة إلى ذلك، أثّرت عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على "الدين الروسي العام" وعمليات البنك المركزي لروسيا الاتحادية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس