استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض، الـ الفيتو، في مجلس الأمن الدولي، وعرقلتا مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة حول الشرق الأوسط "يحدد الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة " لكنه لا يطالب به أو يدعو إليه. وبحسب مراسل "تاس"، صوت 11 من أصل 15 عضوًا في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، وذلك اليوم الجمعة 22 مارس/آذار 2024.
ويحدد القرار "الحاجة المُلِحّة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف، ويدعم لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار هذا بالتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".
كما ترفض الوثيقة الإجراءات التي تقلل من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك من خلال إنشاء مناطق عازلة بشكل رسمي أو غير رسمي، وتدين الدعوات لتهجير سكان القطاع الفلسطيني، و"ترفض أي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية أو إقليمية" فيه. بالإضافة إلى ذلك، فإن القرار "يطالب" حماس والجماعات المسلحة الأخرى بالسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية لجميع الرهائن المتبقين.
وكما قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة - ديمتري بوليانسكي في وقت سابق، يجب أن تحتوي وثيقة مجلس الأمن الدولي على "مطلب" أو "دعوة"، ولكن ليس "صيغة الضرورة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس