أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا الاتحادية سوف تجد طريقة للرد على العقوبات الأمريكية ضد رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف.
وجاء كلام ماريا زاخاروفا في معرض تعليق لها على كلمات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، وكتبت على صفحتها في "فيسبوك" أنه "سيكون من الصعب الرد بشكل معكوس، لكننا سنفكر في شيء ما".
وفي وقت سابق، قال الوزير بومبيو إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس الشيشان، والذي تعتبره واشنطن "متورط في انتهاكات لحقوق الإنسان".
واشنطن تفرض عقوبات على قديروف وأفراد أسرته
تفرض الولايات المتحدة عقوبات على رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، والتي تعتقد واشنطن أنه متورط في انتهاكات حقوق الإنسان. وجاء ذلك في بيان أصدره اليوم الاثنين 20 تموز/ يوليو، وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو.
ويقول البيان: "اليوم، تفرض وزارة الخارجية عقوبات على رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان داخل روسيا الاتحادية".
ويشدّد على أن القيود يتم تطبيقها وفقا للقانون الأمريكي، الذي ينص على حظر دخول الولايات المتحدة للأجانب الذين تعتقد السلطات الأمريكية أنهم متورطون في الفساد وفي انتهاكات حقوق الإنسان.
ويقول وزير الخارجية الأمريكية: "إن العقوبات تُفرض بسبب تورط قديروف في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في جمهورية الشيشان". بالإضافة إلى رئيس الشيشان، تنطبق القيود على زوجته مدني قديروفا، وكذلك ابنتيه عائشة قديروفا وخديجة قديروفا. وقال بومبيو "سنحث الدول التي لديها وجهات نظر مماثلة على اتخاذ إجراءات مماثلة".
ويضيف بيان وزير الخارجية الأمريكية: "لقد فرضنا بالفعل عقوبات اقتصادية ضد قديروف والعديد من شركائه".
وفي عام 2017، ضمنت وزارة الخزانة الأمريكية خمسة مواطنين روس، بمن فيهم رئيس الشيشان، في قائمة "ماغنيتسكي". وفي المجموع تضمنت هذه القائمة أسماء 49 مواطنا روسيا.
كما ادعت الإدارة الأمريكية أن قديروف متورط في "عمليات قتل خارج نطاق القضاء وفي التعذيب وانتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا"، بعد ذلك وعد الكرملين بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل ردا على عقوبات الخزانة الأمريكية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس