كتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في قناتها على "تلغرام": "تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، بصراحة ودون خجل عن دوافع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الـ ناتو)، لتدمير خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي -1 "و"السيل الشمالي -2".
وقالت الدبلوماسية الروسية اليوم الإثنين، إن بلينكن تحدّث بصراحة ودون إحراج عن أن الولايات المتحدة وشركائها في حلف الـ "ناتو" لديهم دوافع لتدمير خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي -1 "و"السيل الشمالي -2"
كما اقتبست زاخاروفا من خطاب بلينكن وقوله "في تلك الحظة لم يكن "السيل الشمالي -1 "و"السيل الشمالي -2" يضخان الغاز إلى أوروبا"، مضيفا: "السيل الشمالي -2"، كما تعلمون، لم يتم تشغيله أبدا. توقف "السيل الشمالي -1" لعدة أسابيع بسبب أن روسيا تستخدم الطاقة كسلاح"، والاقتباس من تصريح الوزير بلينكن.
وتعليقاً على ما قاله وزير الخارجية الأمريكية، شدّدت ماريا زاخاروفا على أن روسيا الاتحادية لم تستخدم الطاقة كسلاح أبدا. وقالت في هذا الصدد إن "روسيا لم تستخدم الطاقة كسلاح أبدا. روسيا، وقبل ذلك، قام الاتحاد السوفيتي ببساطة بتزويد أوروبا بالغاز دون انقطاع لمدة 50 عاما. أكاذيب واشنطن تؤكد فقط تلاعبها الإجرامي بهذا الموضوع".
وكدافع لتدمير "التيار الشمالي"، استشهدت زاخاروفا بكلمات أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة زادت إنتاجها وهي الآن تعتبر المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المُسال لأوروبا، "ممّا يساعد على تعويض أي خسائر لأوروبا في النفط والغاز نتيجة العدوان الروسي ضد أوكرانيا".
وأشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أنه "لا علاقو لأوكراني بها"، منوّهة بأن: "السياسيين في كييف، وتحت ضغط المسؤولين الأمريكيين، وضعوا باستمرار شروطاً على الجانب الروسي أشبه بالابتزاز لمسألة عبور الغاز".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس