أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في "مؤتمر موسكو حول الأمن الدولي"، أن التنظيمات الإرهابية، بمختلف أنواعها، لا تزال تشكل التهديد الرئيسي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وصرّح الوزير شويغو بذلك في 23 يونيو/حزيران 2021، مضيفاً أنه: "بعد هزيمة داعش (الاسم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي المحظور في روسيا - تاس)، ازدادت هجرة المسلحين المدربين إلى دول أخرى من سوريا والعراق، وانتقل معظمهم إلى ليبيا".
وبحسب وزير الدفاع، فإن الخلايا الإرهابية تنشط في مالي وجمهورية افريقيا الوسطى وموزمبيق.
كما أفاد الوزير الروسي بأن المحاولات متواصلة لإشراك الجماعات الإرهابية "من أجل ما يسمى بإرساء الديمقراطية في نظام السلطة السيادي في الدول الفردية، وإحياء الاستعمار الجديد والسيطرة على الموارد الطبيعية".
وقال سيرغي شويغو إن "استخدام الإرهابيين كأداة للتأثير السياسي هو لعبة خطرة للغاية. ومثال سوريا يقدّم العديد من الحقائق حول كيفية استخدام الإرهابيين ذوي الخبرة العسكرية (في الخارج)، بسبب مهاراتهم بالإعداد لهجمات إرهابية في بلدانهم الأصلية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس