وصف الرئيس الفلسطيني - محمود عباس، تبني مجلس الأمن الدولي لقرار بشأن الهدنة في قطاع غزة بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح، وحث المجتمع الدولي على النظر في تنفيذه بشكل مسؤول، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2024.
وجاء في بيان الرئاسة الفلسطينية: الرئيس الفلسطيني يرحب بتبني قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة ويعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح من شأنها أن تساعد في وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد محمود عباس على أن نص القرار لا يتضمن وقف إطلاق النار في القطاع فحسب، بل يشمل أيضاً الاعتراف بغزة كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تحقيق مبدأ الدولتين عبر الوسائل السياسية سيتطلب "عملاً مسؤولاً وجاداً" من المجتمع الدولي، لكنه سيؤدي في النهاية إلى "إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة في فلسطين" وفقاً للقانون الدولي.
وفي 10 يونيو تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لدعم اقتراح هدنة جديد بين إسرائيل وحركة "حماس"، حيث صوت 14 عضوا من أصل 15 أعضاء في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، وامتنعت روسيا عن التصويت.
ويتضمن القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة سبع فقرات، أولها دعوة لـ "حماس" لقبول الاتفاق، وأيضاً "يدعو جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لأحكامه دون أي شروط أو تأخير".
بالإضافة إلى ذلك ، تم التأكيد عبر مشروع القرار أنه في حال تأخرت المشاورات حول الهدنة لأكثر من ستة أسابيع، فإن "نظام وقف إطلاق النار سيظل ساري المفعول طالما أن المفاوضات جارية".
كما يدعو القرار جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم تنفيذ الاتفاق وتأكيد التزامها بحل الصراع بين إسرائيل وفلسطين على أساس التعايش السلمي بين الدولتين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس