أعلنت مفوضة الرئاسة الروسية لحقوق الطفل، آنا كوزنيتسوفا أن الوثائق الخاصة بـ 108 من الأطفال الروس أصبحت جاهزة من أجل تأمين عودتهم من سوريا إلى روسيا، بالإضافة إلى الأطفال الذين تمت عودتهم إلى أرض الوطن.
وأعلنت المفوضة الرئاسية ذلك خلال اجتماع مع أقارب الأطفال القاصرين المتواجدين حاليا في مخيمات اللاجئين والملاجئ والسجون في مناطق النزاع المسلح.
وأضافت كوزنيتسوفا أنه "في الوقت الحالي، وبالتعاون مع الإدارات ذات الصلة، تم إعداد الوثائق لعودة 108 من الأطفال الآخرين المتواجدين على أراضي الجمهورية العربية السورية في مخيمات اللاجئين والسجون والملاجئ، إلى وطنهم.
كما أوضحت أنه "من المتوقع أن يتم تلقي نتائج فحوص الحمض النووي وقرارات المحكمة بشأن الاعتراف بحقائق ولادة أطفال من مواطني روسيا الاتحادية في خارج الأراضي الروسية"، بحسب ما نقله المكتب الصحفي في المفوضية عن كوزنيتسوفا، اليوم الثلاثاء 8 يونيو/ حزيران.
وقالت آنا كوزنيتسوفا إنه من المقرر، في المستقبل القريب، أن يتم التخطيط لرحلة خاصة أخرى للأطفال من سوريا. مشيرة إلى "إننا نجمع المعلومات حرفياً شيئاً فشيئا في روسيا، وخلال القيام بالرحلات إلى الشرق الأوسط نبذل قصارى جهدنا لإعادة الأطفال إلى عائلاتهم في أسرع وقت ممكن".
بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان أن آتا كوزنيتسوفا تلقت خلال الاجتماع مناشدات جديدة من أقارب الأطفال.
وأشار بيان عن المكتب الصحفي لتابع لمفوضة الرئاسة الروسية لحقوق الطفل إلى أنه "بناءً على عرض المشاركين في الاجتماع للمساعدة، أوصت المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل بتقديم أي معلومات من شأنها أن تسمح بتحديد مكان وجود الأطفال المطلوبين".
الجدير بالذكر أن روسيا بدأت في صيف عام 2017 العمل المنهجي لتحديد مكان تواجد المواطنين القُصّر من روسيا الاتحادية في العراق وسوريا وإعادتهم إلى وطنهم.
ويتم تنظيم هذه العملية وتنفيذها بتكليف من رئيس روسيا الاتحادية. وفي عام 2020 وحده، تمت إعادة 144 طفلاً من سوريا إلى روسيا الاتحادية، وجميعهم نُقلوا وتم تسليمهم إلى أقاربهم. ومنذ عام 2018، عاد 318 طفلاً إلى ديارهم من سوريا والعراق.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس