أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود تشاويش أوغلو عن قلقهما الشديد بشأن الوضع حول ناغورني قره باغ، وتحدثا عن ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وفي بيان صحفي لوزارة الخارجية الروسية عقب المكالمة الهاتفية بين الوزيرين يوم أمس الخميس قالت فيه: "تم بشكل موسع مناقشة تصعيد التوتر حول ناغورني قره باغ. وأعرب الوزيران عن قلقهما الشديد بشأن المواجهة المسلحة الجارية، وتحدثا عن ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية".
وأكدت الأطراف على "عدم جواز تورط جماعات مسلحة غير شرعية من مناطق أخرى في الصراع".
وجاء في بيان الخارجية أنه "تمت الإشارة إلى المطالبة بخطوات متوازنة للغاية فيما يتعلق بتقديم المساعدة السياسية والدبلوماسية لباكو ويريفان".
وأكد وزيرا الخارجية مجددا استعدادهما "لتنسيق إجراءات روسيا وتركيا بشكل وثيق لتحقيق الاستقرار فى الوضع من أجل إعادة تسوية نزاع ناغورني قره باغ إلى قناة مفاوضات سلمية في أقرب وقت ممكن".
وفي الوقت نفسه، لفت لافروف انتباه تشاويش أوغلو إلى جهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن قره باغ، بما في ذلك البيان المشترك الصادر عن رؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا في 1 أكتوبر.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الطرفين تطرقا أيضا إلى قضايا الساعة في جدول الأعمال الثنائي واتفقا على مواصلة الاتصالات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس