أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي - العقيد أندريه سيرديوكوف، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تلاحظ زيادة في عدد مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش المحظور في روسيا) بالقرب من الحدود الجنوبية لطاجيكستان، وذلك اليوم الأربعاء 14 فبراير/شباط 2024.
وقال أندريه سيرديوكوف في إحاطة قدمها إن "التهديد الرئيسي للاستقرار في منطقة آسيا الوسطى يتأتى من المنظمات الإرهابية والمتطرفة الدولية مثل "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" (المحظورة في روسيا) وغيرها، على وجه الخصوص، يتم تسجيل زيادة في عدد الفرع الأفغانستاني لـ "الدولة الإسلامية - ولاية خراسان" (المحظورة في روسيا)، بالقرب من الحدود الجنوبية لطاجيكستان، وحركة "طالبان" الباكستانية (المحظورة في روسيا). كما تتوسع شبكة المعسكرات الميدانية لتدريبهم. في الوقت نفسه، تتركز الوحدة الرئيسية للمقاتلين الأجانب في المقاطعات الشمالية لأفغانستان".
بالإضافة إلى ذلك، وفقاً لأندريه سيرديوكوف، قد تساهم زيادة تدفقات الهجرة في تدهور الوضع بسبب "المواجهة المستمرة بين القوات الحكومية والمعارضة، واضطهاد الأقليات القومية والدينية، فضلاً عن تدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم المشاكل الإنسانية.
هذا أكد رئيس الأركان أن "الاتجار غير المنضبط بالمخدرات والانتشار غير القانوني للأسلحة لهما أيضا تأثير سلبي على الوضع الإجرامي في المنطقة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Master Sgt. Christopher DeWitt/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس