أعلنت مديرة دائرة الصحافة والإعلام في وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تأمل أن يصل خبراء منظمة "يونسكو" قريبا إلى ناغورني قره باغ من أجل تقييم مسألة الحفاظ على المزارات المسيحية والإسلامية هناك.
وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية لها اليوم الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول 2020: "نأمل أن تتمكن البعثة التي تم إعدادها بالتعاون مع الجانبين الأرميني والأذربيجاني بمشاركة منظمات غير حكومية دولية موثوقة، من شركاء الـ يونسكو في مجال حماية الآثار والحفاظ عليها، من الوصول قريباً إلى الموقع وتقديم تقييم موضوعي للوضع".
وبحسب زاخاروفا، سيتمكن خبراء الـ يونسكو من تقديم "إجابات على جميع الأسئلة في مجال كل ما يتعلق بسلامة وحالة الأضرحة المسيحية والإسلامية في المنطقة".
كما أكدت المتحدثة الرسمية باسم السلك الدبلوماسي الروسي أن موسكو تؤيد نية المديرة العام للـ يونسكو، أودري أزولاي، إرسال خبراء من هذه المنظمة إلى ناغورني قره باغ، وهو ما تم تأكيده خلال محادثة هاتفية أجرتها أزولاي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 20 نوفمبر/شرين الثاني الماضي.
وخلال المحادثة بين لافروف وأزولاي، تم إيلاء اهتمام خاص لإمكانيات استخدام إمكانات الـ يونسكو للمساعدة في حل الوضع الإنساني في منطقة النزاع ناغورني قره باغ، لا سيّما في مجال حماية والحفاظ على الآثار الثقافية والمواقع الدينية المتضرّرة من الأعمال العسكرية وأعمال التخريب، وكذلك في مجال إعادة نهوض النظام التعليمي في المنطقة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس