صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة - فاسيلي نيبينزيا، أنه من خلال تعطيل قرارات هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة بشأن تسوية القضية الفلسطينية، فإن السلطات الإسرائيلية تقوّض في الواقع القرارات التي سمحت لها في يوم من الأيام بأن تصبح عضواً في هذه المنظمة العالمية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "أود أن أذكّر أنه في عام 1949 تم قبول دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، رهنا بالامتثال وتنفيذ قرارين أساسيين للجمعية العامة: رقم (181) مع خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين - عربية ويهودية - ورقم (194) بشأن اللاجئين، وهو أساس وصابة الـ أونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين وتشغيل اللاجئين).
وأضاف نيبينزيا: "هناك وضع متناقض آخذ في الظهور - من خلال تعطيل تنفيذ القرارات المذكورة أعلاه، فإن إسرائيل، في الواقع ، تقوض بشكل متعمد وبتحدٍ كل القرارات التي سمحت لها بالانضمام إلى الأمم المتحدة".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في الوقت نفسه، "لا يزال الفلسطينيون أنفسهم محرومين من العضوية الكاملة في المنظمة العالمية، علاوة على ذلك، يتم ذلك بتواطؤ نشط من حلفاء إسرائيل الأمريكيين، الذين سبق وأن أشرت إليهم، والذين استخدموا بمفردهم حق النقض ضد مشروع القرار ذي الصلة الذي أعده الوفد الجزائري"، وذلك اليوم الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس