أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بياناً نُشِر على صفحتها على "فيسبوك" - (المحظورة في روسيا) دانت فيه "الجرائم الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومزارعهم"، ودعت إلى اعتبار عمليات إسرائيل في الضفة الغربية جزءاً من خطة استراتيجية لضيمها"، وذلك اليوم الخميس 5 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت وزارة الخارجية أن "الوزارة قلقة للغاية من زيادة عدد التوغلات، حيث بدأت تغطي عشرات المنشآت والمناطق السكنية في الضفة الغربية، وكذلك في القدس، وكان الغرض منها أعمال مدمرة وتخريبية".
كما أشارت إلى أن الهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم "تتم على مدار الساعة من أجل زرع الخوف والقلق وتحويل أولوياتهم من المواجهة إلى حماية منازلهم وليس أراضيهم".
وأضافت الوزارة عبر بيانها أنها تعتبر "هذه الجرائم سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى ضم الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية"، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد لوقف التصعيد فورا.
بدوره، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني - محمد اشتية "من العواقب الخطيرة لجرائم الاحتلال"، بما في ذلك تخويف المواطنين، وتدمير ممتلكاتهم، وهدم البنية التحتية بواسطة الجرافات العسكرية، واقتحام المستوطنين اليهود أراضي المسجد الأقصى في القدس، وفقاً للوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا"، كما قدم اشتية تعازيه لأسرتيّ فلسطينيين لقيا حتفهما اليوم الخميس جرّاء اشتباك مسلح مع جنود من الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة طولكرم في الضفة الغربية.
هذا ويقوم الجيش الإسرائيلي، منذ ابريل/نيسان 2022، بعمليات شبه يومية لـ "مكافحة الإرهاب في الضفة الغربية رداً على الهجمات الإرهابية في مدن الدولة العبرية".ووبحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري - 2023 عن سقوط قتلى فلسطينيين تجاوز عددهم 200 قتيل.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
أمين/Photo: Creative Commons 4.0
المصدر: تاس