قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي وزعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف - إيتمار بن غفير، بزيارة الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس، حيث يقع المسجد الأقصى. حسبما أفاد إذاعة "كان"، وذلك اليوم الخميس 18 يوليو/تموز 2024.
وفي الحرم القدسي، قال بن غفير إنه جاء للصلاة من أجل عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، "ولكن دون صفقة متهورة مع حماس".
كما أعرب بن غفير عن أنه "يصلي ويعمل جاهداً" في سبيل أن يقاوم رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو، الضغوط الدولية ويواصل العملية العسكرية في غزة، وتصعيد "الهجوم العسكري" حتى تحقيق "النصر الكامل".
وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها بن غفير إلى الحرم القدسي منذ تصاعد الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت زيارته السابقة لهذا الموقع في 22 مايو/أيار الماضي. وأعلن خلال تلك الزيارة معارضته للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويظل وضع القدس قضية حاسمة في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.، علماً أن إسرائيل احتلت الجزء الشرقي من المدينة خلال حرب عام 1967، وتصر على أن القدس هي عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم". ومع ذلك، رفض مجلس الأمن الدولي مطالبة إسرائيل بالقدس الشرقية، ودعا الدول الأعضاء إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة، كما جاء في القرار رقم 478 الصادر في 20 أغسطس/آب 1980.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: David Berkowitz/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس