دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الدول الإسلامية إلى بذل المزيد من الجهود النشطة لدعم التسوية السياسية في سوريا، والقضاء على تهديد الإرهاب المنبثق من أراضيها.
وقال إردوغان في اسطنبول خلال اجتماع للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي إن "واحدة من المشاكل التي كانت تزعج العالم الإسلامي لأكثر من 10 سنوات هي الصراع في سوريا. وتستضيف تركيا أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها، وتبذل جهوداً لحل الصراع داخل حدود سوريا، وتدعو الدول الإسلامية إلى إظهار دعم أكثر نشاطاً للجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية في هذا البلد".
وانتقد الرئيس التركي تصرفات بعض الدول الغربية الداعمة لحزب العمال الكردستاني وجناحه السوري (قوات الدفاع الذاتي الشعبية) "بحجة "محاربة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي المحظور في روسيا، مشدداً على "أننا مصممون على القضاء على منظمة [حزب العمال الكردستاني] الإرهابية، التي تشكل تهديداً لبلدنا، فضلاً عن وحدة أراضي سوريا والعراق"، حسب تعبيره.
كما أكد رجب طيب إردوغان أن تركيا ستواصل بذل الجهود لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والحفاظ على مكانة القدس والمسجد الأقصى.
ووفقا للرئيس التركي، فإنه يمكن ويجب حل المشاكل القائمة عن طريق الدبلوماسية وصفقة الحبوب، فضلاً عن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، التي تم ضمانها بمشاركة نشطة من أنقرة "أثبتت إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية للخلافات".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس