أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان عن اعتقاده بأن روسيا ليست متورطة في حادث الصاروخ الذي سقط في بولندا، وذلك اليوم الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وقال الرئيس التركي: "يجب أن أحترم موقف روسيا، التي ذكرت أن هذا ليس صاروخها. هذا مهم بالنسبة لنا"، داعياً إلى إجراء تحقيق مفصل في الحادث. بالإضافة إلى ذلك، وصف إردوغان تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن "هذه ليست صواريخ روسية الصنع" بالمهمة.
وتابع قائلاً إن "المستشار الألماني أولاف شولتز قال إن الاتصال قائم بين ست دول بصفتها أعضاء في حلف شمال الاطلسي الـ "ناتو". وكانالرئيس الأمريكي قد صرّح في هذا الصدد أن الإصرار على أن الصواريخ روسية الصنع سيؤدي إلى إثارة هذا الملف. وأضاف: "نحن نحاول جلب روسيا وأوكرانيا إلى طاولة مفاوضات واحدة في أقرب وقت ممكن. في هذا الشأن، نعتقد أن مثل هذه الطريقة من الاستفزازات غير مفيد، إذ أن الطريق إلى السلام يكمن بالحوار".
وكان انفجار قد وقع بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء في قرية بشيفودوف (مقاطعة لوبلين)، الواقعة في شرق بولندا على الحدود مع أوكرانيا، أعلنت السلطات البولندية أنه كان نتيجة سقوط صاروخ في الموقع، وأنه أسفر عن مقتل مواطنين بولنديين. ويجري التحقيق بمشاركة خبراء أجانب.
وأعلن الرئيس البولندي، أندريه دودا، عن عدم وجود دليل حتى الآن على من أطلق هذا الصاروخ. بينما أعلنت وزارة الخارجية البولندية أن الصاروخ روسي الصنع، وتم استدعاء السفير الروسي في وارسو، سيرغي أندرييف في الجمهورية يوم الأربعاء إلى الوزارة.
من جهتها وصفت وزارة الدفاع الروسية تصريحات وسائل الإعلام والمسؤولين البولنديين حول سقوط صواريخ روسية مزعومة في بولندا بأنها استفزاز، مؤكدة أنه لم تكن هناك ضربات بوسائل التدمير الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية - البولندية، لافتاً إلى أن صور الحطام التي نشرتها وسائل الإعلام البولندية من مكان الحادث لا علاقة لها بالأسلحة الروسية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس