أكد الأمين العام لـ"منظمة شنغهاي للتعاون" تشانغ مينغ، أن قمة رؤساء "المنظمة" ستعمل خلال انعقادها في سمرقند- أوزبكستان، في خضم الاضطرابات الشديدة الحالية في العالم، على تحقيق توافق بين قادة الدول حول الوضع الإقليمي والدولي، وزيادة تطوير "المنظمة" والتعاون داخل المنظمة.
وصرّح مينغ بذلك اليوم الجمعة في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء "تاس" نُشِرت اليوم الجمعة 9 سبتمبر/أيلول 2022، نوّه خلالها بأن "إن قمة رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون هي منصة جيّدة لتبادل وجهات النظر، والتوصل إلى توافق بين قادة الدول حول قضايا الوضع الإقليمي والدولي، ومواصلة تطوير المنظمة، فضلاً عن التعاون الدول الأعضاء في إطار المنظمة".
وأشار إلى أن أوزبكستان، بصفتها الرئيس الحالي للمنظمة، "طرحت العديد من المقترحات على جدول أعمال القمة في سمرقند، بما في ذلك في مجال السياسة والأمن والاقتصاد والنقل والاتصالات والتعاون الإنساني ومجالات أخرى. إن جميع الأطراف تتشاور الآن بنشاط بشأن هذه القضايا".
كما لفت الأمين العام لـ "منظمة شنغهاي للتعاون" إلى أنه في الاجتماع الأخير لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، تم تحضير الاستعدادات الشاملة للقمة المقبلة لرؤساء الدول، وتم اعتماد خطة لتنفيذ معاهدة الصالح طويل الأمد.للجوار والصداقة والتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى مسودات وثائق حول تطوير الترابط والاستجابة للتغير المناخي وعدد من الوثائق الأخرى التي ستُعرض على قمة رؤساء الدول من أجل النظر فيها".
وخلص تشانغ مينغ إلى اعتقاده بأن "الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تستغل قمة سبتمبر في سمرقند بمثابة فرصة للمزيد من تبادل وجهات النظر حول القضايا المذكورة أعلاه، والبحث عن توافق في الآراء والحلول".
الجدير بالذكر أن وزراء الخارجية أكدوا مجدداً، خلال الاجتماع المذكور، على الدور المهم الذي تلعبه المنظمة في تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة للدول الأعضاء، وتعزيز التنمية الإقليمية، وتعميق العلاقات بين الشعوب، وفي بعض الجوانب الأخرى.
إلى ذلك أشار وزراء الخارجية أيضاً إلى الحاجة لتعزيز التماسك داخل المنظمة، وتوسيع التعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات، وتعزيز مستوى الترابط الإقليمي، الإضافة إلى تعزيز التعاون في التبادلات الإنسانية، ودفع عملية توسع المنظمة بشكل منظم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس