Ru En

أمين عام "شنغهاي للتعاون": زيادة الاهتمام بالقضية الأفغانية

٢٥ مارس ٢٠٢٢

أكد الأمين العام لـ"منظمة شنغهاي للتعاون" تشانغ مينغ، أن المنظمة تتعامل مع مشكلة السلام والاستقرار في أفغانستان باهتمام وقلق خاصين، وأن أعضاء المنظمة يرون أنه من المهم تقديم المساعدة والدعم للشعب الأفغاني، لا سيّما في المجال الإنساني.

 

وجاءت تصريحات مينغ في الردود المكتوبة على أسئلة أعضاء نادي الصحافة في منظمة "شنغهاي للتعاون"، التي وردت اليوم الجمعة 25 مارس/آذار 2022، في مكتب وكالة أنباء "تاس" في العاصمة الصينية - بكين.

 

وقال الأمين العام للمنظمة إن "السلام والاستقرار في أفغانستان ضروريان لتحقيق السلام والأمن والتنمية والازدهار في (الدول الأعضاء في) منظمة (شنغهاي للتعاون) وفي منطقة منظمة (شنغهاي للتعاون) بأسرها"، مشيراً إلى "أنّنا نتعامل مع هذا باهتمام وقلق كبيرين".

 

وأضاف تشانغ مينغ إنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في يوليو/تموز من العام الجاري، منوّهاً بالقول: "أعتقد أنه ستكون هناك أيضاً مناقشات متعمقة وجادة بشأن أفغانستان".

 

وأشار الأمين العام للمنظمة إلى أن منظمة "شنغهاي للتعاون" ترى أنه من المهم للغاية تقديم دعم ومساعدة فعالين للشعب الأفغاني، لا سيما في المجال الإنساني.

 

وبيّن تشانغ مينغ أنه من وجهة نظر المنظمة فإنه "لا يمكن حل القضية الأفغانية بشكل أساسي إلا بالطرق السياسية والدبلوماسية، وينبغي أن تستند هذه العملية إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

 

وذكر مينغ أن أفغانستان "تقع في منطقة حيث جيرانها أعضاء في منظمة (شنغهاي للتعاون)، وعلى مر السنين، أولت المنظمة اهتماماً كبيراً لكل من المشكلة الأفغانية نفسها وتأثيرها على الأمن الإقليمي.

 

واستدرك قائلا إن "الوضع في أفغانستان شهد، منذ أغسطس/آب الماضي 2021، تغيرات كبيرة، وتتفاعل دول المنطقة، بما في ذلك باكستان والصين وروسيا، عن كثب وتتعاون للاستجابة للوضع المتغير".

 

الجدير بالذكر أن جمهورية أفغانستان تتمتع بصفة عضو مراقب في منظمة "شنغهاي للتعاون".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: تاس