صرح الرئيس التركي - رجب طيب إردوغان أن بلاده منفتحة على مبادرات تطبيع العلاقات مع جارتها سوريا، وذلك اليوم الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024.
وصرح إردوغان للصحافيين في اسطنبول قائلاً إن "تركيا منفتحة على مبادرات التطبيع مع سوريا، ولا يوجد سبب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية، وإن أنقرة يمكنها أن تتعاون مع دمشق كما كان الحال في الماضي، وليست لديها أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".
وأشار الرئيس التركي إلى صداقته القديمة العائلية مع الرئيس السوري - بشار الأسد، مؤكداً أنه لا يرى أي سبب لعدم تجديد هذه الصداقة.
من جهته صرح الرئيس السوري بشار الأسد قبل ساعات أن سوريا منفتحة على كافة المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات مع تركيا.
كما أكد الأسد انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بتحسين العلاقة بين سوريا وتركيا، استناداً إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، وذلك خلال استقباله في دمشق مبعوث الرئيس الروسي الخاص للتسوية السورية - ألكسندر لافرنتيف، والوفد المرافق له، بحسب ما نقل عنه المكتب الرئاسي.
إلى ذلك يُذكر أن محادثات رباعية جرت، وفي 25 ابريل/نيسان 2023، بين وزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا وتركيا في موسكو، حيث ناقش الوزراء الخطوات العملية لتعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات السورية - التركية.
وفي 9 يوليو/تموز من نفس العام أعلن لافرينتييف عن احتمال أن يعقد قادة سوريا وتركيا اجتماعاً بحضور الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين عند الانتهاء من العمل على خارطة طريق لتسوية العلاقات السورية التركية.
هذا في وقت لاحق، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، استبعد الرئيس السوري إمكانية إجراء محادثات مع نظيره التركي تزامناً مع تمركز القوات التركية على الأراضي السورية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس