أعلن مستشار رئيس وزراء الإسرائيلي - دميتري غيندلمان، أن السلطات الإسرائيلية ستسمح للمسلمين بالصلاة خلال شهر رمضان في المسجد الأقصى، لكن ضمن شروط معينة وضعتها تحدد معايير الوصول، وذلك اليوم الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2024.
وكما ورد في بيان المستشار على قناته في الـ "تيليغرام" أن "إجراءات ومعايير الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان ستنشرها الشرطة الإسرائيلية في الأيام المقبلة، ولكل منطقة دينية في إسرائيل وضعت الأماكن القصوى من المصلين، وسيتم الالتزام بها بدقة"، مشيراً إلى أن المصلين يجب أن يأخذوا في الاعتبار حقيقة أن "هناك حرباً مستمرة في إسرائيل، وبالتالي، عدد المصلين، فضلاً عن عوامل القبول الأخرى، سيتم تمثيلها من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية".
وشدد أيضاً على أن إسرائيل في حالة حرب "مع الإرهاب، ولكن ليس مع العالم الإسلامي وليس مع السكان المدنيين الفلسطينيين"، إذ تحترم إسرائيل دائماً جميع الأديان وتضمن الحرية الكاملة للدين للجميع - لكل من اليهود والمسيحيين والمسلمين والمؤمنين بالديانات الأخرى. كما هو الحال دائماً، سيتم منح المسلمين الفرصة للصلاة في رمضان في المسجد الأقصى".
من الجدير بالذكر أن مصدراً في الحكومة الإسرائيلية صرح لوكالة "تاس"، في 18 فبراير الجاري، أن السلطات الإسرائيلية ستقيد وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ووفقاً للمصدر، لن يُسمح بدخول إلا "الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، وبحدٍ أقصى لا يتجاوز 15 ألف شخص"، مضيفاً أن "الشرطة سوف تحل مسألة الحاجة إلى فرض قيود على عرب إسرائيل، وسكان القدس (الشرقية)".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: UmmePhotos/Pixabay
المصدر: تاس